غالبًا ما يكون لدى الإنسان 150 ألف شعرة ، ومن الطبيعي خسارة ما يصل إلى 100 شعرة يوميًا . وعادةً ما يحدث تساقط الشعر بين سن الـ 15 والـ 29. وقد تُعزى أسبابه إلى الإجهاد الشديد الحاد ، والالتهابات (الفطريّة، وفيروس نقص المناعة البشري) ، والخلل الوراثي والخلل في الهرمونات ، وتناول الأدوية مثل حبوب منع الحمل الفمويّة OCP والستيرويدات ، والعلاج الكيميائيّ ، ونقص الحديد والزنك ، وقصور الدّرقيّة ، وخسارة الوزن السريعة ، كما أنّه قد يحدث بعد الحمل ، وبسبب مرض السّكّري والأمراض النفسيّة مثل هَوَس نتف الشعر trichotillomania. إنّ معالجة السبب تكتسي أهمّيّة كبرى ويُمكن إعطاء المريض الحديد في حال كان مصابًا بفقر الدم ، والفيتامين B مثل B3 وB7 (بَيوتين) ودواء الستيرويد في بعض حالات المناعة الذاتيّة . كما أنّ الفيتامينات مثل الفيتامين A وC وD تساعد على نمو الشعر . وتجدر الإشارة إلى أنّ تساقط الشعر الوراثي هو شائع وقد يكون غير قابل للانعكاس . في إطار علاج هذه الحالة ، يُعتبر الـ " مينوكْسيدِيل " Minoxidil دواءً يسبّب توسيع الأوعية الدمويّة وبالتالي يحسّن تدفّق الدم ويُمكن وصفه بعد زيارة الطبيب . وقد يتطلّب الأمر 6 أشهر تقريبًا لكي تبدأ النتائج بالظهور. والبلازما الغنيّة بالصفائح الدمويّة PRP هي أيضًا علاج جديد نقوم به حديثًا ويُظهر نتائج جيّدة .