صدر عن الحزب الديمقراطي المسيحي البيان التالي :
يوم حذرنا من خطورة حزب الشيطان ومن يقف وراءه من اجهزة مخابرات خارجية وغيرها من رعاة نشر الفوضى والارهاب كجورج سوروس على مجتمعنا اللبناني ، لم يصدقنا احد واتهمونا باننا نسوق لنظرية المؤامرة كوسيلة لضرب الحراك المدني والدفاع عن الطبقة السياسية الفاسدة في لبنان .
وها هي الاجهزة الامنية اليوم تكشف علانية في تقاريرها ما سبق وتحدثنا عنه ، وحذرت من الخطر الداهم والشديد الذي يتأتى عن حزب الشيطان هذا ومن يتحالف معه من احزاب أخرى ، ووجوه نيابية واعلامية وفنية وجميعها ممولة من نفس المصادر المذكورة اعلاه .
ان القضاء على الفتنة يكون بقطع راس مدبريها ، فهذه الظواهر لا تعالج بالمسكنات بل بالبتر ، وما مناداة احدى الاعلاميات السابقات على موقعها في تويتر الى الانتقال الى العنف الثوري الا احد تجلياتها .
انسيتم حين غردت هذه المتفلتة من كل اخلاق ان الثورة التي اندلعت في بيروت هي الرد المباشر على افشال حفل مشروع ليلى الذي كان لنا الشرف بالمساهمة في القضاء عليه ?
اضربوهم بيد من حديد ولا تنتظروا كي يستفحل شرهم ويعيثوا فسادهم في مجتمعنا واودعوهم السجون هي يجب ان يكونوا فيها اساسا ومنذ زمن بعيد .
المجد لسلطانة السماوات والارض ،
المجد للمسيح الملك .