HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

"ضروري نحكي" يقلّب أوراق تفاهم معراب ويكشف كواليس التشكيل

21
JANUARY
2020
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الموازنة، الحكومة، الفساد، التوظيفات، والمصالحة المسيحية في ذكرى اتفاق معراب، وموقع التيار الوطني الحر من كل ذلك... ملفاتٌ حضرت على طاولة ضروري نحكي هذا الأسبوع، في إطلالة شاملة هي الأولى لأمين سر تكتل "لبنان القوي" النائب ابراهيم كنعان من بعد انتفاضة 17 تشرين. وكان في الفقرة الأولى مناقشة لآخر المستجدات والتطورات على الساحة اللبنانية مع الإعلامي والمحلل السياسي غسان جواد.

 

مقدمة ضروري نحكي
سألت الإعلامية داغر في مستهل حلقتها: "لماذا؟ وماذا بعد؟ ولمصلحة من؟ ومتى النهاية؟ وكيف؟ ليل بيروت أمس وأول من أمس، لم يكن يشبهها :لم تكن بيروت هي نفسها.. لم تكن ست الدنيا.. لم تكن أميرة العواصم.. لم تكن أم الشرائع.. بيروت في تلك الليلتين كانت تشبه كل شيئ إلا نفسها ".
وأضافت: "هل هكذا تكون الثورة؟ هل هكذا تكون الإنتفاضة؟ إذا سلمتم أن هناك مندسين في صفوفكم فلماذا لا تحافظون على نقاء مطالبكم وعلى عفوية تحرككم ؟.. أما إذا استمر الحراك على هذا المنوال، فأي نتيجة سيصل إليها مع هذا الكَم من الشغب والحرائق والإصابات؟".
وأكدت داغر أن "للجيل الشاب مطالِب، وهو محق في ذلك... ولكن اليست هناك من آلية لتحقيق هذه المطالب؟ الا يمر ذلك عبر المؤسسات الدستورية ؟ إذا كان الأمر كذلك فلا بد من حكومة... وإذا كنتم تريدون انتخابات نيابية مبكرة فليكن ذلك من خلال الضغط على الحكومة الآتية للسير فيها .أما إذا كنتم تريدون تحقيق كل ذلك خارج إطار المؤسسات الدستورية ، فهذا يعني انكن تريدون السير بانقلاب ... فهل الزمن زمن إنقلابات ؟ ومَن هو القادر على القيام به ؟ ولنتذكَّر معًا متى كان آخر انقلاب حصل في العالم ؟ وماذا كانت نتائجه ؟".
وختمت: "هل نجحت حربٌ في لبنان؟ هل نجحت فتنة في لبنان ؟هل نجحت ثورة في لبنان ؟ طالما أن كل الحروب والثورات تنتهي بالجلوس إلى طاولة حوار، فلماذا لا يكون ذلك من دون حرب ؟ ثم مَن يعرف أَكلاف الحروب ؟جيلنا اليوم مازال يدفع ثمن الحروب المتعاقبة، فهل علينا ان ندفع مجددًا الثمن؟".

 

الإعلامي غسان جواد
وناقشت داغر آخر المستجدات على الساحة السياسية اللبنانية مع الإعلامي غسان جواد، الذي كان ضيف الفقرة الأولى من ضروري نحكي. وأكد جواد "أننا في أزمة استثنائية مركبة ولا بدّ أن يكون الخروج منها بحاجة لحل استثنائي ولا بد من تفكيكها وفق المصالح الوطنية اللبنانية". وتمنى أن يكون "هذا المخاض فرصة للعبور إلى الجمهورية الثالثة بمعناها المتطور الحديث خارج مصالح الطوائف".
ورأى جواد "أننا في سياسة ريعية واقتصاد غير منتج، واليوم ندفع ثمن هذا النموذج الاقتصادي وهذا النموذج السياسي الطائفي وتأثيراتهما الاجتماعية التي انفجرت أمامنا في الشارع".
وفي الحكومة قال جواد "لدى الرئيس المكلف حسان دياب خطة للوصول الى اقتصاد معرفي وتربوي يرضي الشخصية اللبنانية بثقافتها والاستفادة من هذه الطاقات المثقفة المهملة" وأضاف: "لا يمكن للحريري البكاء على أطلال ما حصل في بيروت وبنفس الوقت يرفض المجلس الاعلى للدفاع، لأن هذا التناقض يعني أن ما قام به رئيس حكومة تصريف الأعمال مجرد مزايدات وشد عصب وكلام شعبوي".
ولفت جواد: "هناك ناس موجوعة تنزل الى الشارع، لكن في المقابل هناك أشخاص يتم إنزالها إلى الشارع للاستثمار فيها. ويجب التنبه إلى أن مجلس الوزراء مجتمعاً هو السلطة التنفيذية وليس رئيس الجمهورية، والتيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل هم طرف في السلطة لكن السلطة معطلة وقواها مفككة، والحكومة لم تتشكل بعد بالرغم من الأجواء الجيدة".
وفي الخلاف الحكومي كشف الإعلامي غسان جواد أن المشكلة تكمن في أن "الرئيس المكلف يرى أن حكومة من 18 وزيراً تراعي مطالب الشارع وتُرضي المجتمع الدولي، وفي المقابل هناك قوى سياسية ترى أن لها حق بمناقشة شكل الحكومة كونها هي التي تمنحها المشروعية والثقة. وحزب الله لم يكن لديه شروط كبيرة في هذا الإطار، ولذلك يمكن تحييده عن الصراع الحاصل في تشكيل الحكومة".
"والرئيس المكلف يتخوف من عودة النقاش لنقطة الصفر في حال فتح الباب لوزيرين إضافيين، وطلب من القوى السياسية أن تتفق على صيغة العشرين وزير قبل أن تأتيه بهذه الصيغة من دون اتفاق ما ينسف كل المشاورات السابقة". وعن الوزير باسيل قال: "ولا مرة كان باسيل معطلاً بمعنى المعطل، حتى أن الرئيس المكلف لم يقل ولا مرة ان باسيل كان معطلاً، علماً اننا تجاوزنا عقدة الثلث المعطل في تشكيل الحكومة، والخط مفتوح أكثر من أي وقت مضى لتشكيل الحكومة.. وهي مسألة أيام لا أكثر".

 

النائب ابراهيم كنعان
وبدوره أكد أمين سر تكتل لبنان القوي النائب ابراهيم كنعان أن تفاهم معراب كان تفاهماً استراتيجياً، فالمسيحيين دخلوا بعد التسعين في انقسام عمودي جعل من حضورهم في النظام السياسي أمراً مهمشاً، والقانون الانتخابي سمح لأول مرة من بعد الطائف للكتل المسيحية أن تأخذ موقعها في السلطة التشريعية، وهنا نتكلم من منطلق تشاركي وليس من منطلق طائفي". وأضاف: "لا زال يوجد هناك تعاون بيننا وبين القوات اللبنانية في ملفات معينة استراتيجة ليس للمسيحيين فقط بل لكل لبنان، وإن كنا اختلفنا سياسياً مع القوات لكن تفاهم معراب حقق ولا يزال قادر على أن يحقق المزيد في حال الاتفاق على قواسم مشتركة في المستقبل".
ورأى كنعان أن "ما حصل في 17 تشرين سواء في المتن أو في كسروان وفي كل لبنان تخطى القوات والكتائب وكل الأحزاب، والقوى التي حاولت أن تركب موجة الحراك لم تنجح وإن كانت قد قطعت طريق أو طريقين أو ثلاثة".
وحمّل كنعان التعثر الحاصل في تفاهم معراب "لعدم المأسسة وعدم القيام كتيار وكقوات بإعادة تقييم لما حققناه ولإخفاقاتنا في ظل تفسيرات متناقضة لبعض البنود بين الطرفين، و نحن بحاجة ولا نزال لقراءة هادئة من كل طرف، وفيما بيننا لما حصل، لأن الاستراتيجة لا زالت قائمة لدينا كقيادات واعية متفقة حول لبنان".


وفي أهمية التفاهمات التي عقدها التيار الوطني الحر مع أطراف سياسية مختلفة في البلد، قال كنعان: "الذي ساهم في صمود لبنان في ظل غليان المنطقة أن هناك رؤية وقواسم مشتركة بين الأفرقاء لحماية البلد ومن بينها التفاهمات التي قام بها التيار الوطني الحر، ونحن عدوتنا اسرائيل وفيما عدا ذلك نفتخر بعلاقاتنا مع كل الدول لكن لا يمكن أن نبني مصالح بلدنا على ثقافات تأتي وتروح وسياسات دولية متبدلة بل على رؤية طويلة الأمد. ولسنا تبعيين لأي أحد وعلاقتنا لا تكون على حساب مصلحة لبنان وديمومتة واستمراريته كبلد واحد موحد، أوعلى حساب شركائه في الداخل، وهذا ما آمن به الرئيس ميشال عون".


"ونحن كتيار نؤمن بالدولة المدنية وهي موجودة في ميثاقنا لكن لا يمكننا فرض ثقافة أو فكر على الآخر انطلاقاً من رؤية تقبل الآخر وفكره، أما النظام الأفضل للبنان هو النظام الديمقراطي البرلماني لكنني ضد وجود الجميع في السلطة التنفيذية بل مع حكومات اكثرية واقلية، وهناك رأي عام سياسي اليوم حتى عند الاحزاب بضرورة التوجه نحو حكومات معارضة وموالاة، لأنه ما عاد هناك من يستطيع تحمّل تحميل الفشل لكل الطبقة السياسية الموجودة".


وفي تشكيل الحكومة كشف كنعان انطلاقاً من معطيات معطوفة على تحليل ومعلومات أنه "ما عاد يجب أن يتأخر تشكيل الحكومة أكثر من يوم غد، وأعتقد أنها ستكون حكومة بعشرين وزير" وشدد على أنه "أصولاً يجب أن يكون الحديث عن مشروع الحكومة قبل الحديث عن مكوناتها، فالمشروع أولاً، وعلى أساسه يتم اختيار الوزراء. وأتمنى أن يكون لدى هذه الحكومة رؤية إنقاذية علماً أنني عرفت من لقاءاتي أن هناك إرادة لاتخاذ قرارات سريعة في المسائل الملحة، وليس المطلوب أخذ (اتيكيت) الحراك بل فكر الحراك، وأعتقد ان حكومة الاختصاصيين تلبي هذا الفكر".
وأكد رئيس لجنة المال والموازنة أننا "نحتاج الى خطوات سريعة اولها الاستقرار السياسي، وثانيها سلسلة اجراءات اصلاحية توصلنا الى تغيير فعلي، واقرار الموازنة الحالية ضروري وهي تتضمن سلسلة اجراءات اساسية يحتاجها الناس من ضمان الودائع الى القروض، وأي موازنة مستقبلية يجب ان توضع على اساس صفر عجز. أما ارقام الموازنة التي توصلنا اليها فهي واقعية وليست نظرية والتخفيض الذي بلغ 800 مليار جدّي وتنفيذه يحتاج الى ارادة فعلية بالاصلاح".


"أما الإبراء المستحيل فأنجز المهمة المطلوبة منه ودق جرس الإنذار واطلق عملية اعادة تكوين الحسابات المالية التي انجزتها وزارة المالية، وهي في طور التدقيق في ديوان المحاسبة. والهدف من الابراء المستحيل لم يكن محاسبة الحريرية السياسية بل إعادة الانتظام الى المالية العامة، ومطالباتنا في الـ2010 بإعادة تكوين الحسابات المالية هي وقائع شكلت مدخلاً جدياً لمكافحة الفساد في لبنان".


وختم كنعان: "إمكانية الإنقاذ متوفرة ولذلك يجب عدم اغلاق الباب على الحلول المتاحة، والمطلوب تغليب ارادة الانقاذ على سياسة النكايات والمصالح".

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •