HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

لأنّه موجود... نتأمّل (بقلم جومانا ناهض)

31
OCTOBER
2020
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

بقلم جومانا ناهض -


لم يكن تاريخ ٣١ تشرين الأوّل وليد صدفة، إنّما جاء ليكسر صدى ١٣ تشرين الّذي اعتقده البعض انتصارًا له.

٣١ تشرين الأوّل ٢٠١٦ نهاية شهر، نهاية نحس، نهاية فساد وبداية جمهوريّة.

لم تكن فرحة اللّبنانيين في ذلك النّهار لأنّ الجنرال أصبح رئيسًا. فالجنرال عون رئيس تلك الفئة الوطنيّة منذ سنوات. فرحتهم كانت لأنّهم سيتخلّصون من الشّرّ السّياسيّ الّذي تربّص بوطنهم وكلّ مقدّراته، ودموعهم كانت لتغسل كلّ تلك السّموم الّتي زرعها أرباب الفساد أمام أعينهم.

فُتحت أبواب بيت الشّعب مجدّدًا وخرج النّسر بكلّ تواضع من دون ربطة عنق وبكلّ طيبة رفع علامة النّصر وخاطب أولاده " كنتم شعبًا عظيمًا وأصبحتم شعبًا أعظم". وحدهم العونيّون فهموا كلامه فالوطن لا يقوم إلّا بعظمائه ونحن-العونيّون- الشّعب الّذي سيبني الوطن.
أقسم على حماية الدّستور وطالب بالشّفافيّة. فتح الأدراج وأخرج القوانين للعمل، قهر الإرهاب بالاستباقيّة وذرف الدّمع على كلّ جندي سقى الأرض بدمه.

وقف في الأمم المتّحدة صلبًا وتكلّم على عودة اللّاجئين وعن حقّ لبنان بأراضيه. تكلّم على التّلاقي والحوار بالرّغم من محاولة الخائنين من حوله تحييده عن القرارات المهمّة.

لكنّه الجنرال-اللّقب الأعزّ عنده وعند قاعدته الشّعبية فلم يترك منفسًا ولو قيد أنملةٍ ليتصرّف بحقّ وعدل. فتح أبواب لبنان ليدخلها النّور بوجه جهنّمية من دمّروا وجوّعوا وسرقوا مُتحمّلًا النّار بصدره فكالوا له الشّتائم وخلقوا الأخبار الكاذبة محاولين تشويه صورته وتحقير موقعه. لكنّهم نسَوا أنّه لا يوقّع ولا يقع فالجبل أبيٌّ دومًا ومن كان ضميره مرتاحًا يلامس الغيم.

وكان التّنقيب عن النّفط مفصلًا في عهده فوضع لبنان في موقع تحسده عليه الدّول ويتصارع عليه الدّاخل
وبدأت المعارك المضادّة تصوّب إليه فتلقّاها بصبر وحنكة وحكمة. وعد شعبه بالتّغيير وبمحاكمة السّارقين فطالب بالتّدقيق الجنائي وكان ما كان ممّا سميّ ثورة لكنّها لم تكن سوى محاولة الهاء عن الأمور الأساسيّة إذ أنّها لم تصوّب البوصلة باتّجاه بُؤر الفساد.

كلّ ذلك والجنرال صامد، والرئيس قويّ، والخطاب هو هو بتلك النّبرة الواثقة، الحازمة والعادلة. تلك النّبرة الّتي تزرع الأمل " أنا العماد ميشال عون بتعرفوني بالحرب بتعرفوني بالسّلم، ما في حدا يدفشني باتّجاه الخطأ ولا حدا بيقدر يمنعني من كشف الحقايق. ما بتراجع قدّام مسؤوليّة ولا عن الإقدام في سبيل الدّفاع عن وطني".

٤ سنوات جذّرت فينا أكثر حبّ الوطن ورضينا بالمواجهة معك فالتّحرّر أصعب من التّحرير.
٤ سنوات فيها الكثير من الأمل ولكنّ الأعيُن الّتي اعتادت الظّلمة لن ترى بصيص الأمل.
جنرال كم هو محظوظ التّاريخ لأنّ سيذكر عهدًا زيّنته بفرادتك.
على العهد معك باقون حتّى الرّمق الأخير حتّى الحقّ الأخير إلى أن يشبهك لبنان سنبقى معك.
لأنّك موجود نعيش الأمل.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •