في مناسبة ذكرى الرابع عشر من آذار، أكد الدكتور بيار رفول للـtayyar.org أن هذه المحطة من تاريخ لبنان كانت انطلاقة بوجه كل ما أعاث خراباً بحرية وسيادة واستقلال لبنان وتمسّكاً بعدم تقسيم لبنان قام بها العماد ميشال عون والجيش اللبناني مع شعب لبنان العظيم. وأضاف رفول:"ما لفت الأنظار حينها هو أن الشعب تكوكب حول الحالة التي أعلنها العماد عون والتي ثبّتت أن قوّة لبنان بوحدته وليس بضعفه، وأن لبنان الوطن يريده جميع اللبنانيين... والشعب وقتها أعطى ثقته للعماد عون والجيش اللبناني من الشمال الى الجنوب".
وتابع رفول:"هذه الحالة استمرّت لعامين وكان هناك من يحاربها داخلياً بشتى أنواع الوسائل ولكن لم يستطيعوا كسرها إنما أخسروها معركة، نُفي العماد عون، لكنه ومن الخارج شكّل قوّة ضغط كبيرة في دول الانتشار الأمر الذي أسهم بشكل كبير جدّاً في استعادة اللبنانيين لحريتهم وسيادتهم واستقلالهم، فكان الانتصار لهم جميعاً".
واعتبر رفول أن العماد عون يقود اليوم معركة 14 آذار جديدة اقتصادياً ومالياً وهي قاسية جدّاً لأن حيتان المال نهبوا الدولة على مرّ العقود التي انصرمت وجعلوا من الاقتصاد ريعياً وغير منتج فحصل الانهيار في الاوضاع التي نعيشها اليوم.
وأشار رفول لموقعنا الى أن الرئيس عون سينتصر في نهاية المطاف كما انتصر في السابق لأن الحقّ معه، والشعب بات يعرف على من تقع المسؤولية في خراب لبنان.
وختم رفول:"كل انتصارات العماد عون كانت لجميع اللبنانيين وهي ستكون اليوم كذلك".