لفت الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى أنّنا "في لبنان نواجه الحصار والعقوبات وسنبقى نتطلع إلى مستقبل أفضل للبنان القوي الحر العزيز".
وفي كلمة في ذكرى العاشر من محرّم، أكّد أنّ "اليد التي ستمتد إلى أي ثروة من ثروات لبنان ستُقطع كما قطعت عندما امتدت إلى أرضه".
ودعا نصرالله إلى "تشكيل حكومة حقيقية كاملة الصلاحيات لتتحمل المسؤوليات إذا لم يتم الاستحقاق الرئاسي أو إذا تم"، مشيرًا إلى أنّ "المطلوب من المسؤولين اللبنانيين أن يعيشوا مع آلام الناس".
وحول ملف الترسيم، اعتبر أنّه "يجب أن نكون جاهزين لكل الإحتمالات ونحن في هذا الملف جادون إلى أقصى درجات الجدية"، لافتًا إلى أنّ "في الأيام المقبلة ننتظر من أن تأتي أجوبة العدو حول مطالب لبنان بشأن ترسيم الحدود".
وأضاف، "أقول للعدو أنّ لبنان وشعبه لن يقبل بعد الآن لنهب ثرواته ونحن مستعدون لكل الاحتمالات"، مضيفًا "نحن تلقينا الرسائل المطلوبة في حرب غزة ورأينا صمود غزة ونحن في لبنان حسابنا معكم حساب آخر".
ورأى أنّ، "المقاومة أقوى من أي زمن مضى ولا تخطئوا مع لبنان ومع شعبه".
وصعّد نصرالله قائلاً "للعدو", أنّ "أي إعتداء على أي إنسان في لبنان لن يبقى من دون عقاب ورد".
ولفت إلى أنّه، "على العدو أن يعرف من يقف في الجبهة المقابلة وأن في لبنان مقاومة أثبت أنه يقهر الجيش الذي قيل أنه لا يُقهر"، مضيفًا "مرفوض أن تنهب ثرواتنا ونرفض أن تنتقص سيادنا وأن تفرض علينا غير إرادتنا".