كل ما دق الكوز بالجرة بيطلعولو للرئيس العماد ميشال عون قصة جهنم المبتذلة وبفكرهم البسيط انو بعدها بتمرق على الشعب الآدمي. حكمو ضميركم يا لبنانية واسألو حالكن: مين هني ابطال جهنم الحقيقيين من اكتر من اربعين سنة لليوم؟ مين هي الجهات السياسية يللي فتحتلنا ابواب جهنم ورمتنا فيه بعمالتها مع المحتل، وفساد ادارتها للدولة، واستغلال كارتلاتها بكل القطاعات الاقتصادية، والدفاع المستميت عن النزوح السوري، ونهب ودائع شعبها بتغطية خارجية؟
وقت استلمو يللي اليوم بدو يعملو حالن قديسين السلطة من التسعينات ليش ما بنيو دولة قوية طالما كانو مدعومين من جهات دولية اقليمية عربية؟ ليش ما عمرو بهيداك الوقت معامل الكهرباء والنفايات خاصة" انو كانت المصاري عم بتشتي على لبنان؟ ليش اغرقو البلد بالديون وما اشتغلو بالمشاريع المنتجة يللي عم بيوهمو العالم اليوم انو بدن يعملوها؟ ليش ما حدا منهم استرجى يلاحق ملف استخراج النفط والغاز لنهايتو السعيدة متل ما عمل الرئيس عون؟ واخيرا" ليش صارو يعرقلو كل المشاريع كيديا" متل ما ورد على السنة العديد منهم؟
الجواب صار عندكن يا اوادم لبنان بعد ما فضح الرئيس هونيك نهار المستور بحفلة الافطار بايار بالقصر الجمهوري. وقتها حكي الجنرال عن مكافحة الفساد وضرورة اعتماد التدقيق الجنائي، فزقفولو الجهنميون ووقت رجعو عل البيت، طلعو من مطابخهم السكاكين وقررو يدخلونا فيه.
صحيح قال الرئيس العماد اننا رايحين على جهنم بس ما كمل وقال انو رايحين لهونيك لنواجه الجهنميين. ولانو عارف انو القصة مش لعبة قلنا كمان انو مش عازمنا على مشوار حلو...وبسياق هل المعركة الصعبة كانت اولى النتائج فشل ذريع بحربهم الالغائية وفوز مستحق للوائح تكتل لبنان القوي بالانتخابات النيابية...
جهنمكم يا سادة منو ابن مبارح، وما فيكن شو ما عملتو تطلعو بالهينة من ثيابكم...