HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الأخبار: الانسحاب من سوريا: تركيا تريد التفاوض

23
MARCH
2023
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

بعض ما جاء في مقال علاء حلبي في الأخبار:

على الرغم من الموقف السوري الأخير المتشدّد حيال أيّ تطبيع للعلاقات مع تركيا قبْل التوصّل إلى تسوية أمنية شاملة تعالج مسألة الوجود التركي العسكري في شمال سوريا، تفيد معلومات «الأخبار» بأن أنقرة لا تزال مصرّةً على عقْد لقاء ذي طابع سياسي مع دمشق، وهي من أجل تَحقّق هذا المطلب، تحاول تطمين الأخيرة عبر العكْف على إعداد مقترحات بخصوص تلك التسوية، تمهيداً لعرضها على الوسيطَين الروسي والإيراني. وبحسب المعلومات، فإن تركيا تُراهن على إمكانية أن تلعب موسكو وطهران دور الضامن لأيّ تفاهم أوّلي، والكفيل بإقناع السوريين بأنه سيسلك سبيله إلى التنفيذ، أيّاً جاءت نتائج الانتخابات الرئاسية التركية


على رغم رفْض سوريا عقْد اجتماع على مستوى نوّاب وزراء الخارجية مع كلّ من تركيا وإيران وروسيا، في موسكو الأسبوع الماضي، وتمسّكها بجعل مطلب انسحاب القوّات التركية من الأراضي السورية كهدف لأيّ اجتماعات لاحقة، إلى جانب ملفّات أخرى بعضها إنساني وبعضها الآخر يتعلّق بالأمن المائي والغذائي، تصرّ أنقرة على عقْد هذا اللقاء مع دمشق، فيما تعمل موسكو على إعادة هندسته من دون أن يتّضح له موعد جديد إلى الآن. وتَنقل مصادر سورية معارضة عن مسؤولين أتراك تأكيدهم أن بلادهم مستمرّة في جهودها لِلَأْم الاجتماع المذكور قبل الانتخابات الرئاسية المقرَّرة في شهر أيار المقبل، على رغم تشديد الحكومة السورية المستمرّ على ضرورة الفصل بين الملفّ الانتخابي التركي الداخلي وملفّ العلاقات السورية - التركية. وتضيف المصادر، في حديثها إلى «الأخبار»، أن التصريحات شديدة اللهجة التي أَطلقها أخيراً الرئيس السوري، بشار الأسد، ضدّ أداء تركيا ومحاولتها استثمار الملفّ السوري في الانتخابات، لم تؤثّر على المساعي المستمرّة لتحقيق انفراجة في العلاقة الثُنائية بين البلدَين.

وتَكشف أن المسؤولين الأتراك يدرسون، في الوقت الحالي، خيارات عدّة بخصوص مصير الوجود العسكري التركي في سوريا، وإمكانية وضْع جدول لإنهائه ربطاً بتطوّرات ميدانية وإنسانية وسياسية، تمهيداً لطرحه على الوسيطَين الروسي والإيراني، اللذَين سيكونان، والحال هذه، ضامنَين، أيّاً جاءت نتائج الانتخابات التركية. ولعلّ هذه الأجواء هي التي تفسّر حديث وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، عن قرب عقْد الاجتماع المؤجَّل «خلال أيام»، وإشارته إلى أن «القضايا الفنّية تمّت مناقشتها في اجتماع وزراء الدفاع ورؤساء المخابرات الذي انعقد في 28 كانون الأول 2022، وأن القضايا السياسية هي التي ستتمّ مناقشتها الآن». وقال أوغلو: «النظام السوري كان هناك، وربّما اتّخذوا قراراً مشتركاً، وقالوا سنعقده لاحقاً»، في إشارة إلى الزيارة التي أجراها الرئيس السوري إلى روسيا، والتي تزامنت مع موعد اللقاء الذي تمّ إلغاؤه، على الرغم من سفر وفد ديبلوماسي تركي برئاسة نائب وزير الخارجية، بوراك أكجابار، إلى موسكو.

الأخبار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •