HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

الديار: «نواب التغيير»: تفكك وتبعثر...

29
MARCH
2023
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

بعض ما جاء في مقال محمد علوش في الديار:

بدأت خلافات القوات اللبنانية مع نواب وشخصيات من ثورة 17 تشرين تخرج الى العلن بعد فترات طويلة من الصراع الخفي الذي بدأ من اليوم الأول من عمر هذا المجلس (النيابي)، وما كان يُقال تحت الطاولة بين الجانبين، أصبح علنياً، ويُنهي أي فرصة توافق بين القوات اللبنانية وبعض نواب التغيير.


في فترة أقل من عام، لم يعد «للتغيير» كتلة، ولا حتى كتل، فكل نائب من النواب الـ 13 يعيش حياته السياسية كما يراها مناسبة، فبين من غادر الوسطية باتجاه القوات اللبنانية مثل وضاح صادق، ومن غادرها باتجاه رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الذي يُجري مشاورات دائمة ومكثفة مع 3 نواب تغيير على الأقل، ضاعت «الثورة» داخل المجلس النيابي، وانتقل النواب من مواجهة «المنظومة» الى الإنضمام إليها.

 

تعتبر مصادر نيابية إن الطعنة الأولى بجسد كتلة «التغييريين» لم تكن من قوى سياسية تقليدية، بل ممن يعتبرون أنفسهم «أنصار الثورة»، إذ تبين أن من هؤلاء من يملك عداءً تاريخياً مع حزب الله ويُريدون تصفيته عبرنا، وهناك من يكره ما يسمى تلريخياً بالـ»يمين المسيحي» ويرفض التعاون معه، وهكذا، فكانت خيارات الداعمين متباعدة، ولكل منهم هدف خاص، فبدأ الفشل من هناك، واستمر حتى بات كل نائب يغني وحيداً.

 

خسر سمير جعجع اليوم إمكانية التقارب مع جزء من نواب التغيير، وبحسب العارفين فإن انتقادات جعجع القاسية لهؤلاء النواب خرجت الى العلن بهذا الشكل بعدما تيقّن رئيس حزب القوات أن التقارب معهم مستحيل، حتى أنه يراهم بجانب حزب الله وقوى 8 آذار، لذلك لم يعد ينفع سوى قول الحقيقة بوجههم. هذه الخسارة يُقابلها وجود إمكانية «ربح» كبيرة، ازدادت فرصها بعد خلاف الساعة، وهذه الإمكانية عنوانها «التوافق المسيحي».

الديار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •