HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خوض الانتخابات الرئاسية بمنافسةٍ ديموقراطية؟

2
JUNE
2023
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

بعض ما جاء في مانشيت الجمهوربة:

غَداة عودة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من «زيارته الرئاسية» للفاتيكان وفرنسا، سُجّل أمس توتر سياسي عالي المستوى تلاحَقت وقائعه بين عين التينة وبكركي وما بينهما على جَبهتَي الموالاة والمعارضة، ما دَلّ الى ارتفاعٍ في منسوب التنافس على ساحة الاستحقاق الرئاسي يَشي باقتراب الحسم على مستوى الخيارات في كل الاتجاهات. فيما اعتبر بعض الاوساط المراقبة انّ ما يجري يعكس اشتِداد الكباش الرئاسي على وَقع الاصطفافات الحادة والتلويح بالعقوبات الخارجية، الأمر الذي قد يهدد التوافق على رئيس او على خوض الانتخابات بمنافسةٍ ديموقراطية.


كان التوتر قد انطلق أمس الأول على أثر بعض المواقف الاميركية التي هدّدت بِفرض عقوبات على مَن يعطّل الانتخاب الرئاسي، وسَمّى بعضها رئيس مجلس النواب نبيه بري. وبلغ التوتر أشدّه على أثر ما قاله البطريرك الراعي أمام وفد من نقابة الصحافة، من أنّه كان «على رئيس مجلس النواب نبيه بري الدعوة إلى جلسة قبل شهرين من انتهاء ولاية الرئيس، ولكن نحن نتميّز بمخالفة الدستور»، مشيرًا إلى أنه «أصبحنا مَسخرة للدول بسبب بعض السياسيين، ولا يحقّ لأحد أن يلعب بمصير الشعب ولا يحق لأحد أن يهدم لبنان». ولفتَ الى أنّ «الفاتيكان وفرنسا طلبا منّي أن أعمل داخليًّا مع بقية المكوّنات، وسنتكلّم مع الجميع من دون استثناء حتى مع «حزب الله»، والحِراك سيبدأ من اليوم (أمس)».

 

وعلى الأثر سارعَ المكتب الإعلامي لبري الى الرَد على البطريرك بالبيان الآتي: «جَدّد رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري التأكيد أنّ أبواب المجلس النيابي لم تكن ولن تكون موصَدة أمام جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، في حال أُعلنَ عن ترشيحين جَديّين على الأقل للرئاسة، وخِلاف ذلك من تشويش وتهديد لا يعود بفائدة ولا ينفع، لا سيما مع رئيس المجلس».

 

وفي السياق عينه توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان الى الراعي ببيان، قائلاً: «للأخ في إنسانيتنا وشريكنا في الوطن والوطنية غبطة البطريرك الراعي، أقول: نحن شركاء وطن وصنّاع سيادة وحُماة دولة وبلد ولسنا عبيداً، ولبنان يُصنَع في لبنان وليس في الطائرة، والسيادة الوطنية على أبواب مجلس النواب وليست بالأوراق المحمولة جواً، وتاريخ لبنان شاهِد».

الجمهورية
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •