A
+A
-ومن المقرر أن يعكس مصير جلسة الخميس التشريعية هذه النيات مجدداً، فيما انكبّت الكتل على "البوانتاج" لدرس فرص انعقاد الجلسة. في هذا الوقت، أعلن تكتل "الإعتدال" من جهته المشاركة في الجلسة، فيما واصل رئيس "القوات" سمير جعجع مزايداته مديناً أي مشاركة في جلسة الغد.
أما على خط التفاوض، فقد التقى الرئيس العماد جوزاف عون في قصر بعبدا رئيس الوفد المفاوض في "الميكانيزم" السفير سيمون كرم، وزوده بتوجيهاته قبيل اجتماع للجنة الجمعة المقبل.
وعلى خط مواز أكد عون، خلال استقباله المجلس الجديد للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، "العمل من خلال التفاوض على تثبيت الأمن والاستقرار خصوصاً في الجنوب"، مؤكداً أن "التفاوض لا يعني استسلاماً".
في هذا الوقت، ستكون لقاءات باريس التي يشارك فيها العماد رودولف هيكل بدءاً من الخميس محكّاً للنيات الجدية بدعم الجيش اللبناني. وفي إطار مهمة الجيش لفت نائب رئيس الحكومة طارق متري إلى "أن الحكومة قامت بما هو ممكن في ظل الظروف القائمة"، مؤكداً "أن الجيش اللبناني يؤدي دورًا جيدًا ويتمتع بمصداقية واضح. وذكّر متري بأن الجيش اقترح خطة من خمس مراحل، تنطلق من تعزيز قدرات الجيش. كما شدد متري على أن "بسط سلطة الدولة في المنطقة المحيطة بالليطاني يشهد تقدمًا تدريجيًا، مع اقتراب الجيش من إنهاء مهمته جنوب الليطاني تمهيدًا للانتقال إلى مراحل لاحقة".
