<
02 June 2023
رفض قاطع لوصول فرنجية من غالبية القوى المسيحية

مقدمة نشرة اخبار ال OTV:

وسط كل المتغيرات في الداخل والخارج، مجموعة ثوابت على المسرح الرئاسي:
الثابتة الاولى، تمسك الثنائي الشيعي بترشيح سليمان فرنجية، ورفض الافصاح عن اي خطة بديلة، والامتناع عن النقاش في اي احتمال الا التصويت لرئيس المردة.
الثابتة الثانية، رفض قاطع لوصول فرنجية من غالبية القوى والشخصيات المسيحية، وتقاطعُها المحسوم على دعم ترشيح جهاد ازعور.
الثابتة الثالثة، ترجيح حصول ازعور على دعم اللقاء الديموقراطي، وعدد كبيرا جدا من النواب السنة، الى جانب معظم نواب التغيير.
الثابتة الرابعة، الضوء الاصفر الاقليمي والدولي في مقابل ترشيح فرنجية، حيث ان عدم الاعراب عن رفض صريح، لا يعني ابدا موافقة ضمنية.
اما الثابتة الخامسة، فحتمية التوافق على رئيس، خصوصا في ظل الانقسام الطائفي الواضح وغير المرغوب.
في ظل كل ما تقدم، الانظار شاخصة نحو شخص المرشح فرنجية.
فهل يواصل السير عكس كل تاريخه، الذي طالب فيه باحترام التمثيل الميثاقي؟
وهل يرضى بتحدي مكونات شبه كاملة، من ضمنها المكون الذي ينتمي اليه؟
وهل يقبل بانتخابه رئيسا بلا خطة او توجه متفاهم عليه، بمواكبة من الخارج المؤثر، لاخراج لبنان من المحنة؟
ام يتخذ في الوقت المناسب الموقف الشجاع الذي يتوقعه منه معظم اللبنانيين، بحيث يحول نفسه الى جزء من الحل، بدل ان يسمح بتحويله الى عنوان للمشكل؟
في كب الحالات، لا داعي لاستباق المواقف او القفز الى استنتاجات. غير ان الاكيد ان مسار ترشيح رئيس المردة ليس سالكا، والا لكان اليوم فخامة الرئيس.

OTV