يتوقع الخبراء أن تشهد أسعار أجهزة “آبل”، بما في ذلك هواتف “آيفون”، زيادة كبيرة قد تصل إلى ضعف الأسعار الحالية إذا قررت الشركة الأميركية نقل إنتاجها من الصين إلى الولايات المتحدة.
وأوضح المحلل البارز في مجموعة أبحاث الهواتف المحمولة، إلدار مرتازين، أن “آبل” تنتج أجهزتها في مصانع في آسيا، وبالأخص في الصين، حيث تعد شركة “فوكسكون” التايوانية أكبر متعاقد لها، وأكبر مصنع لها يقع في مدينة تشنغتشو الصينية.
وأضاف مرتازين أن انتقال “آبل” للإنتاج إلى الولايات المتحدة سيؤدي إلى تضاعف أسعار منتجاتها، نظرًا لأن الولايات المتحدة تفتقر إلى قوة العمل الرخيصة المتوفرة في الصين. وأشار إلى أن الرواتب في الولايات المتحدة أعلى بكثير من تلك في الصين، وهو ما يعاني منه العديد من الشركات التي جربت نقل الإنتاج هناك.
ومع توسع آبل في أسواق جديدة مثل فيتنام والهند، وقد كان من المتوقع أن تتخذ الشركة إجراءات لتخفيف تأثير هذه الرسوم عليها، لكن هذا لم يحدث حتى الآن. لكن إذا ما قررت نقل الزيادات في التكلفة إلى المستهلكين، فإن أسعار بعض إصدارات آيفون قد ترتفع بشكل ملحوظ:
آيفون 16: الطراز الأرخص الذي تم إطلاقه في الولايات المتحدة بسعر 799 دولارًا، قد يرتفع إلى 1142 دولارًا بعد إضافة زيادة بنسبة 43% في الأسعار.
آيفون 16 برو ماكس: هذا الطراز الذي يحتوي على شاشة 6.9 بوصة وذاكرة تخزين 1 تيرابايت، يباع حاليًا بسعر 1599 دولارًا، وقد يرتفع إلى حوالي 2300 دولار إذا تم تطبيق زيادة بنفس النسبة.
آيفون 16e: هذا النموذج، الذي يُعد الخيار الأرخص لدخول مجموعة ميزات آبل المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، يباع حاليًا بسعر 599 دولارًا. وإذا تم تطبيق زيادة بنفس النسبة، قد يرتفع سعره إلى 856 دولارًا.
في حين يبدأ سعر “آيفون 15” من 699 دولارًا.