HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

دبي تستضيف قادة السفر.. ما هي الرؤى لتطوير السوق العالمي؟

29
APRIL
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-
بينما تتجه أنظار صناعة السفر العالمية نحو دبي، التي تستضيف فعاليات الدورة الثانية والثلاثين من معرض سوق السفر العربي، يتلاقى قادة القطاع وخبراؤه في هذا الحدث المحوري. وبمشاركة واسعة تعكس أهمية السوق العالمي للسفر.
 
يسعى هذا التجمع لاستكشاف آفاق جديدة للنمو والتطور. ففي خضم التحديات والفرص المتجددة، ما هي الرؤى المشتركة التي يتبناها هؤلاء القادة لتشكيل مستقبل أكثر ازدهاراً لهذا السوق الحيوي؟ وكيف سيساهم هذا الملتقى العالمي في رسم ملامح جديدة لسياحة الغد؟
 
يُظهر معرض سوق السفر العربي 2025 في دبي، بمشاركة قياسية من مختلف أنحاء العالم، الإجماع المتزايد على أهمية التعاون الدولي في دفع عجلة نمو قطاع السفر. فمن خلال استقطاب أكثر من 55 ألف متخصص من 166 دولة، يؤكد الحدث على الدور المحوري الذي تؤديه دبي كملتقى عالمي لتبادل الخبرات واستشراف المستقبل. وتحت شعار "السفر العالمي: تطوير سياحة المستقبل من خلال تعزيز التواصل"، تتجسد الرغبة المشتركة في بناء قطاع سياحي أكثر استدامة وتكاملاً، وهو ما أكدته مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط، دانييل كورتيس، بالإشارة إلى النمو الملحوظ في أعداد العارضين والزوار وتطلع المعرض لاستضافة خبراء من مختلف القطاعات.
 
آسيا تقود النمو وتكنولوجيا السفر  
تبرز المشاركة الآسيوية القوية في المعرض، بنمو سنوي لافت وصل إلى 27 بالمئة في عدد العارضين، مما يعكس الثقل المتزايد لهذه المنطقة في خريطة السياحة العالمية. ويواكب هذا التوسع نمو مماثل في قطاع تكنولوجيا السفر المصاحب للمعرض، الذي يشهد زيادة بنسبة 26 بالمئة في عدد المنتجات المعروضة. هذا التركيز على الابتكار والتحول الرقمي، يشير إلى إدراك قادة الصناعة للدور الحاسم للتكنولوجيا في رسم مستقبل تجارب السفر والضيافة.
 
جاذبية دبي العالمية
تعكس نسبة الزوار الدوليين المرتفعة، التي تتجاوز 52 بالمئة من إجمالي المسجلين، الجاذبية العالمية التي تتمتع بها دبي كوجهة سياحية رائدة وكمركز لاستضافة فعاليات عالمية بهذا الحجم. وتصدرت دول مثل الإمارات والهند ومصر والسعودية والمملكة المتحدة قائمة أكبر الدول تسجيلًا للحضور، مما يؤكد على التنوع الجغرافي للمهتمين بتطوير قطاع السفر العالمي.
 
 
ويؤكد معرض سوق السفر العربي 2025 على المكانة الرائدة التي تحتلها دبي في استشراف مستقبل السياحة والسفر العالميين. فمن خلال الجمع بين قادة الصناعة، واستعراض أحدث الابتكارات، وتشجيع الحوار البناء، يمثل هذا الحدث منصة حيوية لرسم ملامح جديدة لقطاع سياحي عالمي أكثر ازدهاراً واستدامة وتكاملاً.
 
التحولات في أنماط السفر تتطلب تفكيراً جديداً
في حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية" قال الخبير السياحي وليد العوا: "يمثل معرض سوق السفر العربي منصة محورية لدفع عجلة نمو السوق العالمي للسياحة، حيث يوفر فرصة حقيقية للفنادق وشركات السياحة حول العالم لبناء شراكات وتوسيع حضورها في أسواق جديدة، انطلاقاً من هذا التجمع الدولي."
 
وأكد العوا أن "التحديات التي واجهها قطاع السفر في السنوات الأخيرة أظهرت الحاجة الملحّة إلى تنسيق الجهود وتبادل الخبرات بين الدول. وقد أصبح من الواضح أن العديد من الحكومات والجهات الفاعلة في القطاع تستلهم من تجارب ناجحة حول العالم لبناء مشاريع مستقبلية أكثر مرونة واستدامة."
 
وأشار إلى أن "التحولات في أنماط السفر تتطلب تفكيراً جديداً، فثمة تراجع ملحوظ في الإقبال على بعض الوجهات التقليدية مثل الولايات المتحدة، مقابل ارتفاع الطلب على السياحة في أوروبا وآسيا خلال فترات الذروة، وهو ما يفتح الباب أمام ضرورة تنويع الوجهات وتقديم عروض سياحية جديدة ومبتكرة."
 
إنشاء مراكز تسوق إقليمية
وفي إطار رؤاه لتطوير السوق العالمي، دعا العوا إلى "تبنّي استراتيجية دولية لتسليط الضوء على الوجهات السياحية الناشئة حول العالم، من خلال دعمها تسويقياً في المحافل الدولية، بما يعزز التوازن في خارطة السياحة العالمية ويمنح الأسواق الصاعدة فرصة للنمو."
 
كما اقترح "إطلاق مؤتمرات وورش تدريبية مشتركة بين الدول، تُعنى بتطوير المهارات في القطاع السياحي، وإنشاء مراكز إقليمية للتدريب السياحي والفندقي، تسهم في بناء كوادر مهنية مؤهلة تدعم تطور القطاع على مستوى عالمي."
 
وختم الخبير السياحي العوا بالقول: "الاستثمار في التكنولوجيا السياحية يمثل أحد أبرز محركات التطور العالمي، إذ يمكن من خلال تعزيز استخدام التطبيقات والخدمات الرقمية، تحسين تجربة السائح وتسريع الخدمات، مما يعزز تنافسية الوجهات ويرفع مستوى الجودة عبر مختلف الأسواق.
 
بدوره، قال شريف الفرم خبير واستشاري في السياحة والسفر في حديثه لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية": "أصبح معرض سوق السفر العربي في دبي من بين أهم ثلاثة معارض سياحية على مستوى العالم، والأبرز على الإطلاق في منطقة آسيا، ما يعكس مكانته المحورية في صياغة ملامح مستقبل السياحة العالمية."
 
وأكد الفرم أن "دبي تمضي بثبات نحو ترسيخ مكانتها كعاصمة عالمية للسياحة، وسيسهم الاستثمار المتواصل في التكنولوجيا سواء في المطارات أو في تنظيم المعارض بتعزيز هذه الرؤية، وهو ما يمثل عامل جذب رئيسي للزوار والمشاركين من مختلف دول العالم."
 
وأضاف أن "من أبرز التحولات التي يشهدها القطاع السياحي حالياً هو تغيّر مفهوم المواسم السياحية، إذ لم تعد درجات الحرارة المرتفعة في شهري يوليو وأغسطس عائقاً أمام حركة السياحة إلى دبي، حيث تسجل نسب إشغال فنادق مرتفعة حتى في ذروة الصيف."
 
ولفت إلى أن "حضور الشركات السياحية من مختلف الدول في مثل هذه الفعاليات الكبرى، وما تقوم به من تنشيط وترويج، ينعكس بشكل مباشر على حركة السياحة في بلدانها، مما يعزز التكامل في تطوير السوق العالمي."
 
وفي إطار تطوير الوجهات، شدد الفرم على أهمية "تقديم تجارب سياحية غير تقليدية، من بينها وجهات جديدة مثل رحلات السفاري في كينيا، بعيداً عن المسارات السياحية المعتادة في لندن أو باريس أو المالديف، وكذلك الترويج لمنتجات فريدة مثل 'قطار الشرق السريع' الفاخر، أو الرحلات عبر القوارب الكلاسيكية، التي تستهدف شريحة تبحث عن الخصوصية والرفاهية في آن واحد."
 
واختتم بالقول: "العائلات والمسافرون اليوم يبحثون عن تجارب سياحية تعزز التواصل مع الطبيعة والبيئة، وتمنحهم تجربة غنية تتجاوز الإقامة والترفيه التقليدي، وهذا هو التوجه الذي يجب أن يتبناه السوق العالمي إذا أراد مواكبة تطلعات الجيل الجديد من المسافرين".
Skynews
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING