A
+A
-سيدتي نت - فاجأت طليقة وائل كفوري متابعيها عبر حسابها على "انستقرام" بمنشور نشرته بعد ساعات على مشاركتها في اعتصام نظّمته جمعيات نسائية وسط بيروت للاعتراض على الأحوال الشخصية في المحاكم الروحية في لبنان، حيث دافعت عن وائل، موحية أنّ العلاقة بينهما قد عادت إلى مجاريها.
فقد كتبت أنجيلا "الحياة تنقلب بلحظة، بمكالمة هاتف، نتيجة تحاليل، خطوة خاطئة في الشارع، مقابلة شخص. كلمة، موقف، حيث لا قوتك ولا علمك ولا فهمك ولا أموالك ستنفعك أمامك أي لحظة من هذه اللحظات. لا أحد يعرف ماذا تحمل معها اللحظات القادمة...".
وتابعت أنجيلا "لكني أعرفغ أنها ستكون لحظات السكينة والخير والمحبة والرضى. وانا مقتنعة أن العائلة هي النفس وهي مقدسة". وختمت أنجيلا كلامها "وائل فنان كبير وأب كبير".
فما الذي حصل خلال الساعات الماضية وما الذي دفع أنجيلا إلى الانتقال من الهجوم على وائل في مقابلة أجرتها مؤخراً، أكدت فيها أنّها تعيش ظروفاً سيئة، وأنّ وائل مقصّر مادياً بحق ابنتيه، وأنّها تعرضت للضرب ودخلت إلى المستشفى وسامحته لأنه والد طفلتيها، إلى الدفاع عنه والتأكيد أنّه أب صالح؟
في معلومات خاصة، أكّدت مصادر لـ"سيدتي" أنّ أنجيلا كتبت ما كتبته نتيجة تسويات بين محاميها الأستاذ أشرف الموسوي ومحامي طليقها النائب هادي حبيش، ولقطع الطريق على بعض الصحافيين الذين يشوّهون سمعتها، ويخوضون حرباً ضدّها، ويألّبون عليها الرأي العام.
في اتصال معه، لاستيضاح حقيقة ما نشرته أنجيلا، اشار المحامي أشرف الموسوي، الى "أنّ التفاوض ما زال قائماً حتى اللحظات الأخيرة، بين أنجيلا ووائل، وأنّ ما جرى هو من باب وضع الحد لما طالها وطال وائل كونه والد طفلتيها، من قبل الإعلاميات والأبواق المغرضة، وهو استكمال لمسار التفاوض البعيد عن الضجيج الإعلامي" بحسب الموسوي، الذي أوضح أنّ التسوية وصلت إلى خواتيمها وأصبحت شبه نهائية، وأنّها تطال كافة التفاصيل.
كما أكّد الموسوي أنّ ثمة اتفاق على التهدئة وعدم إقامة أي دعاوى قضائية.
وحول ما يثار عن إمكانيّة عودة أنجيلا ووائل عن الطلاق قال "لا هذا الأمر لا أساس له من الصحّة".
ونفى ما أثير عن أنّ أنجيلا انقلبت بمواقفها على الناشطة في مجال حقوق المرأة حياة مرشاد، التي اثارت قضيّتها أمام الرأي العام، رداً على الأخبار المغلوطة التي كانت تنشر عنها، وأكّد أنّ انجيلا تكنّ كلّ المحبّة والتقدير والاحترام لحياة، وأنّ منشورها جاء لوضع الحد لبعض الإعلاميات، اللواتي يقمن بتشويه الحقائق وبفتح جبهات حرب معها، خصوصاً أنّ التسوية مع وائل وصلت إلى حلول ترضي الجميع.