A
+A
-في ظل الهجمات التي يتعرض لها ممثلون سوريون كانوا موالين للنظام السابق، كتبت الممثلة سلاف فواخرجي على وسائل التواصل الإجتماعي:
طلب إلي البعض أن أمسح صورا لي .. ولكن إن مسحتها هل ستُنسى وكأنها لم تكن؟ وهل سأتنكر أنا لها ؟
إنها مرحلة من تاريخ سوريا شئنا أم أبينا.. بإيجابياتها وسلبياتها … وتاريخنا معها …
احترم كل لحظة مضت… وسأحترم كل لحظة جديدة في حياة جديدة لبلدي أتمنى كل المنى أن تكون قادرة على نهضة سوريا
وبناء على طلب الأصدقاء من الطرفين سأمسح بعضها لكن الصور منتشرة وموجودة ولأن تاريخ أي منّا لا نستطيع محوه متى شئنا أو طُلب إلينا …
ولأني لست خائفة لم أسارع لإعلان رجوعي من الخطأ إلى الصواب الذي لم أره بعد لكني أتمناه …
وأتمنى كما دائماً سوريا العلمانية المدنية ، سوريا الحضارة والديانات والنور …
وأرجو أن لا نحتفظ بحق الرد، وأن نستعيد جولاننا المحتل
بعد كل تلك السنين، وخصوصا أن اسرائيل المزعومة زامنت الوصول إلى دمشق مع احتلالها لعشرات الكيلومترات من أراضينا !
عاشت سوريا وعاش السوريون موحَّدون غير مقسّمين
مسالمين آمنين …
وشكرا لحقن الدماء …