A
+A
-إذا كنت تريد أن تنعم بالشعور السعادة فما عليك إلا أن تضيف شيئا من المتعة أو تعطي معنى لحياتك وستكتشف أنك ستكون أكثر سعادة ليس فقط في الوقت الحالي، لكنك ستعزز من قدراتك الذاتية على كيف تكون أكثر سعادة في المستقبل.
ينصح خبراء باتباع عدة طرق لتعزيز قدرات الإنسان لزيادة الإحساس الفوري بالمتعة أو إضافة معنى للحياة أو حتى كليهما وفي غمضة عين. إرادتك فقط هي كل ما تحتاج.
إليك تلك الطرق التي يمكن اتباعها وحيثما تكون – سواء في العمل، أو في المنزل، في الخارج، أو وراء مقود سيارتك.
خذ نفسا عميقا واحدا
التنفس السريع غير العميق هو حال شائع بين من يعانون من مشاعر القلق والتي تؤدي إلى حدوث تسارع في دقات القلب أو الشعور بالدوار أو حتى التعرض لنوبة هلع.
يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق، وهي التي تتم عن طريق تعمد استنشاق أنفاس بطيئة ومتساوية والزفير ببطء، في استعادة أنماط التنفس الطبيعية وتقليل مستويات القلق.
التفكير في حدث خلال اليوم يجعلك تشعر بالامتنان
إن التفكير في حدث قد يشعرك بالامتنان حتى ولو كان بسيطا ولبضع لحظات فقط يساعد الدماغ في التغلب على أي شعور سلبي. فربما تناولت وجبة لذيذة على الإفطار، أو الاستمتاع بقراءة الصحيفة أو أنك ما زلت تحتفظ بوظيفتك يساعد على تضمين الشعور بالسعادة في الدماغ.
فكر في حادثة لم تتعرض عليها خلال اليوم
حاول أن تفكر في أمور سيئة لم تتعرض لها خلال اليوم، على سبيل المثال لم تتعرض لحادثة في السيارة ولم يمرض أي من أفراد عائلتك، وأبق الأمور في منظورها الصحيح.
ابتسم
كثير من الناس يعتقدون أن السعادة تنبع من الداخل وليس من الخارج. لكن على العكس من ذلك يمكن أن تأتي من أفعال بسيطة تقوم بها، فقراراك بالتعمد بالابتسام، على سبيل المثال، ينشط في الواقع المواد الكيميائية في الدماغ المحفزة للسعادة.
سمّ الأمور بسمياتها
غاضب! عاجز! حزين! قلق! هذه العبارات التي يمكن لك أن تصف فيها مشاعرك الآنية تخفف على الفور من الآثار السلبية لتلك المشاعر. فبمجرد وضع تسمية لتلك المشاعر فإنك تقوم بتحويل النشاط العصبي في الجزء العاطفي من الدماغ إلى الجزء لذي يقوم بمهام التفكير، مما يجعلك أكثر قدرة على التغلب على مشاعرك العاطفية والتحكم بزمام الأمور.
الجلوس بوضعية صحية
الجلوس بصورة غير صحية يمكن أن يتسبب بحدوث نوبات عاطفية سلبية. وتشير الدراسات إلى أن الذين يجلسون بشكل غير سليم لديهم تجارب أكثر بالشعور بالمزاج السيء وانخفاض الشعور بتقدير الذات وضعف الثقة مقارنة بأولئك الذين يجلسون باستقامة.
ويمكن أن تتسبب وضعية الجلوس الصحيحة بالشعور بحالة عاطفية إيجابية – مثل الشعور بالثقة والحزم والمزاج الأكثر سعادة.
كما تساعد وضعية الجلوس الصحيح على صحتك البدنية ويمنع حدوث مشاكل صحية عديدة مثل مشاكل في الرقبة والكتف والظهر.
يؤكد الخبراء في علم النفس أن تقدير الأشياء الصغيرة التي تنعم بها في حياتك والتفكير فيها ولو لثوان معدودة تعد تجربة جيدة لتجنب المشاعر السلبية ودفع الذات للتفكير بالأمور الإيجابية، الأمر الذي يساعد على زيادة هرمون السعادة في الجسم وبشكل مطرد.
قدر ذاتك
إن لفت الانتباه لنقاط قوتك سوف ترفع كثيرا من معنوياتك. فكر في شيء واحد أنجزته بالفعل أو تعاملت معه بشكل جيد خلال اليوم أو ركز على سلوك أو شخصية جيدة قمت بإظهارها– كبدء مشروع جديد أو إجراء مكالمة هاتفية أو حتى حديث صادق مع زميل لك.
العثور على معنى إيجابي في الأحداث السلبية
إذا واجهت نكسة، يمكنك العثور على طريقة سريعة لتحويلها إلى شيء إيجابي! ابدأ بالتفكير في النكسة كتحد وليس كفشل. هذا سيستغرق خمس ثوان أو أقل في الـ 25 المتبقية. ابدأ في التفكير في كيفية المضي قدما والخروج من الانتكاسة.
استخدام صورة معينة لسطح المكتب في حاسبك
يمكن أن تعزز من خلال صورة لعائلتك أو رحلاتك أو مقولتك المفضلة من لحظات السعادة لديك. قد تؤدي استراحة قصيرة للاستمتاع بصورة لمشهد طبيعي إلى تعزيز صحتك النفسية من خلال خفض الضغوط النفسية أو ضغط الدم - وكذلك زيادة هرمون السعادة لديك. ولمنع التعود على صورة معينة تضعها على سطح مكتبك، قم بتغييرها بشكل دوري.
إذا ما تحكمت بشخص ما الأمور السلبية، فإنه سيفقد لذة المتعة والفرح والعلاقات الجيدة وحتى روح الدعابة. فتجربة واستيعاب لحظات السعادة لها فوائد طويلة المدى لدماغ الإنسان.
ويؤكد علماء النفس أن التجارب الإيجابية والأفكار السعيدة يمكن لها أن تطور مراكز عصبية جديدة في دماغ الإنسان وتوظيفها بإمداده بنقاط قوة ذاتية مثل المرونة والشعور بالامتنان والحماس وفي نهاية المطاف بالسعادة.