A
+A
-يساعد شرب الكثير من الماء على التخلص من حمض البوليك الزائد من خلال البول، كما أن الترطيب المناسب يدعم وظائف الكلى، مما يسهل على الجسم التخلص من حمض البوليك، مما يقلل من خطر الإصابة بالنقرس وغيره من المشكلات ذات الصلة.
والأطعمة مثل اللحوم الحمراء والمحار، وأنواع معينة من الأسماك تحتوي على نسبة عالية من البيورينات، والتي يمكن أن ترفع مستويات حمض البوليك، وتقليل تناول هذه الأطعمة يساعد في إدارة مستويات حمض البوليك وخفضها بشكل طبيعي.
إلا أن اتخاذ خطوات معينة يمكن أن تساعد أيضاً في تقليل حدة نوبات النقرس، بحسب ما نشره موقع Money Control.
تناول المزيد من الألياف
يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالألياف في تنظيم مستويات حمض البوليك عن طريق امتصاصه في مجرى الدم والمساعدة في إزالته من خلال الإخراج. تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل دقيق الشوفان والفواكه والخضروات لتعزيز مستويات حمض البوليك الصحية.
تجنب الأطعمة والمشروبات السكرية
كما يمكن للمشروبات والأطعمة المحلاة بالفركتوز أن ترفع مستويات حمض البوليك، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات النقرس.
ويمكن أن يؤدي الحد من المشروبات الغازية والحلوى والأطعمة المصنعة السكرية إلى تحسين التحكم في حمض البوليك بشكل كبير.
تناول فيتامين "سي"
كذلك يساعد فيتامين "سي" على خفض مستويات حمض البوليك من خلال تحسين وظائف الكلى وتقليل تراكم حمض البوليك.
ويمكن أن يساعد تضمين الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والليمون والفراولة والفلفل الحلو في الحفاظ على مستوياته تحت السيطرة
تناول الكرز والتوت
إلى ذلك ثبت أن الكرز، وخاصة الكرز الحامض، يخفض مستويات حمض البوليك، بسبب خصائصه المضادة للالتهابات.
كما تحتوي أنواع أخرى من التوت، مثل الفراولة والتوت الأزرق، على مركبات قد تساعد في تقليل حمض البوليك.
الحفاظ على وزن صحي
ويمكن أن يؤدي الوزن الزائد في الجسم إلى زيادة إنتاج حمض البوليك، مما يجعل إدارة الوزن أمرًا بالغ الأهمية.
فيما يمكن أن يساعد فقدان الوزن تدريجيًا والحفاظ على نظام غذائي صحي في تقليل مستويات حمض البوليك وتقليل خطر الإصابة بنوبات النقرس.
العلاجات العشبية
وتتمتع الأعشاب مثل شاي نبات القراص والهندباء والكركم بخصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن تساعد في تقليل مستويات حمض البوليك.
في حين تضمين هذه العلاجات الطبيعية في النظام الغذائي يمكن أن يدعم إدارة حمض البوليك بمرور الوقت.