أعرب نقيب محرّري الصحافة اللبنانية، مستشار الإتحاد العام للصحافيين العرب عن القلق الشديد من الغموض الذي يلفّ مصير رئيس الإتحاد الوطني للصحافيين السودانيين، رئيس إتحاد الصحافيين الأفارقة وعضو الأمانة العامة لإتحاد الصحافيين العرب الصادق الزريقي، بعدما تم إلقاء القبض عليه من قبل السلطات السودانية.
وقال النقيب القصيفي: أن الزريقي هو شخصية صحافيّة، اعلاميّة، عربيّة وافريقيّة مرموقة ، ومعروفة في الأوساط الدولية،وتتميّز بحرفيتها وأخلاقها وإنتصارها الدائم للحرية.
أن الزريقي هو صديق للبنان واللبنانيين ، وقد ناصر قضاياه في غير إستحقاق. كما أنه داعم للقضية الفلسطينية ولحقّ الشعب الفلسطيني بالحياة في أرض آبائه وأجداده بكرامة وحرية.
وقال: إننا نستغرب ما يرِد من أنباء متضاربة حول مصير الزريقي، ويساورنا القلق الشديد من عدم وضوح المعلومات في شأن إطلاق سراحه .
إننا نطالب السلطات السودانية بجلاء حقيقة ما تعرّض له الصادق الزريقي، وإطلاقه اذا كان محتجزًا ، واحترام حرية العمل النقابي، ووقف التعرّض للصحافيين.
وختم النقيب القصيفي: إن نقابة المحررين ستسلم سفارة السودان في لبنان رسالة حول مصير الزميل الصادق الزريقي، تعلن فيها عن تضامنها التام معه، وتدين أي تعرّض له.