رَعَت وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني خوري على مدى ثلاثة أيام، المهرجان الرياضي تحت عنوان Extreme Energy على ضفاف سد وبحيرة شبروح في اعالي بلدة فاريا، قضاء كسروان.
نظم النشاط مجموعة Group Z بالتنسيق مع الاتحاد اللبناني للتزلج المائي وبدعم من عدة شركات راعية هي: Bus- KCC- IPT- Saba Makhlouf- Medco Toyota - Sport Expert
افتتحت الوزيرة بستاني النشاط مساء الجمعة، وسط حضور رسمي وشعبي كبير تقدمهم وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وحضر المهرجان وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش ووزير البيئة فادي جريصاتي والنواب ادغار معلوف، الآن عون، شامل روكز، روجيه عازار والكسي ماتوسيان وعدد من المدراء العامين وممثلي الاحزاب والفعاليات ورؤساء البلديات والمخاتير.
بعد النشيد الوطني اللبناني القت الوزيرة البستاني كلمةً شددت فيها على اهميّة السدود كخيار استراتيجي التزم به الوزراء المتعاقبون على وزارة الطاقة والمياه منذ العام 2012 تاريخ موافقة الحكومة على الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه، المقدمة من الوزارة والمتضمنة لائحةً بعشرات المواقع المحتملة لاقامة السدود والبحيرات.
كما أعلنت الوزيرة بستاني ان السدود المنفذّة أو قيد التنفيذ والدراسة والتحضير، سوف يحظى محيطها بالبنى التحتية اللازمة من طرق دائرية وحمايات وشبكات صرف صحي ومحطات معالجة وتشجير لتصبح مراكز جذب سياحي ورياضي وبيئي تسمح بإقامة النشاطات الدوريّة واستقطاب اللبنانيين والسياح وتصبح بالاضافة الى دورها الاساسي بحفظ الثروة المائية، مساهمةً في تنمية المناطق المحيط بها.
وقد تضمنت فعاليات مهرجان Extreme Energy على مدى ثلاثة أيام بطولة لبنان في التزلج المائي والالواح المائية تبعتها بطولة Cross Triathlon شارك بها متسابقون لبنانيون وعرب واجانب.
كما جرت نشاطات ليلية لما يعرف بـ Camp and Hike ورياضة المشي الصباحية لمسافة عشرة كلم في الجبال المحيطة بالموقع، وعلى مدار الايام الثلاثة حظيت العائلات صغاراً وكباراً بالعاب ترفيهية ومنصّات للأكل واستعراض مائي يومي قامت به الفرقة الاميركية العالمية Stars of Florida. وبهدف التوعية على اهمية الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، انطلق في نهاية النشاط سباق المراكب العاملة على الطاقة الشمسيةSolar Boat والمصّنفة محلياً من قبل شركات ومجموعات مهتمة بهذا القطاع، انتهى بحفل توزيعٍ للجوائز على الفائزين بكافة المسابقات والفئات العمرية.
تجدر الاشارة الى ان المراكب التي استعملت في هذا النشاط مخصّصة لبحيرات المياه الحلوة بموجب شهادات عالمية مع الحد الادنى من الانبعاثات، وقد عملت شركات تنظيف على مدار الساعة وبعد انتهاء المهرجان، على ازالة كافة انواع المهملات من المكان واعادته الى ما كان عليه سابقاً. وقد تم خلال فترة النشاط اخذ عينات دوريّة من مياه البحيرة وفحصها في محطة التكرير اسفل السدّ وفي مختبرات الضبيّه التابعة لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، وقد اتت النتائج مشابهة لفترة ما قبل النشاط وتشير الى نوعية مياه صالحة للشرب والاستعمال.
ان وزيرة الطاقة والمياه السيدة ندى بستاني خوري اذ تتوجه بالشكر لمن ساهم بانجاح هذا النشاط من منظمين ومتطوعين وقوى أمن وجيش ودفاع مدني وصليب احمر واهالي المنطقة والضيوف. تعِد المواطنين بانها، وبموازة عملها اليومي على ملفات الوزارة من كهرباء ونفط وماء وصرف صحي، ستسعى لتعميم هذه التجربة الناجحة على جميع المناطق المحاذية للمشاريع المشابهة لسد شبروح.