HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 10/8/2019

10
AUGUST
2019
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

... وبعد أربعين يوما على حادثة قبرشمون، عبرت غيمة الصيف. الحكومة عادت إلى الاجتماع، ومسار العدالة تكرس، وخارطة الطريق الاقتصادية والمالية باتت واضحة بعد اجتماع بعبدا المالي أمس، كما شرح وزير الاقتصاد والتجارة منصور بطيش للـ OTV اليوم.

أما على المستوى السياسي، فتسجل للقاء المصارحة والمصالحة في بعبدا، جملة نقاط:

أولا: أكد اللقاء دور رئيس الجمهورية في الحل، بعدما رفض النائب السابق وليد جنبلاط سابقا زيارة القصر الجمهوري وإجراء المعالجة السياسية بقيادة رئيس البلاد، علما أن اللقاء كرس منطق الدولة والقضاء والأمن في مقابل ذهنية اللادولة والحل العشائري.

ثانيا: شدد البيان الذي صدر عن المجتمعين على المسار القضائي القائم في القضاء العسكري، بعدما كان جنبلاط رفض اللجوء إلى المحكمة العسكرية، تحت غطاء هجوم واسع شنه فريقه السياسي عليها، ولاسيما في المؤتمر الصحافي الأخير للوزير وائل أبو فاعور. كما أكد البيان تسليم كافة المطلوبين، والتسليم بالادعاء الذي صدر عن القضاء العسكري على حوالى عشرين مطلوبا، واتهامهم بمواد خطرة تصل عقوبتها إلى حد الإعدام، مع الاشارة إلى أن اللقاء ترك الباب مفتوحا أمام المجلس العدلي بحسب نتائج تحقيقات القضاء العسكري.

ثالثا: من الواضح أن لقاء المصارحة والمصالحة كان درزيا- درزيا، ولفت في هذا الاطار غياب "التيار الوطني الحر" عن اللقاء، تأكيدا لرفضه تحويل القضية وكأنها خلاف مسيحي- درزي، وفق المعلومات.

وفيما أكد اللقاء حرية التنقل والتعبير، برزت اليوم محطة تدشين ساحة الجيش اللبناني في عين دارة، حيث أكد وزير الدفاع الياس بو صعب في أول زيارة للمنطقة بعد الحادثة ألا مناطق مقفلة على أحد ولا طرقات ستغلق في وجه أي لبناني في كل لبنان.

هذا مع الاشارة إلى أن جلسة مجلس الوزراء مرت اليوم بهدوء، علما أن موضوع اجراءات وزارة العمل في حق الفلسطينيين أثار بعض اللغط، ولاسيما موقف الوزير أبو فاعور الذي ترنح بين تأييد "القوات" ثم الحريري. وبعدما طرح أبو فاعور تجميد مفاعيل اجراءات وزير العمل من دون اعلام، في ظل غياب الوزير الموجود خارج البلاد، ومنعا لإحراجه، تدخل الوزير بو صعب رافضا التعدي على صلاحيات وزير ومنعه من تطبيق القانون، حيث قال: لا يجب على مجلس الوزراء أن يكسر قرار الوزير أو أن يسترده، ولا داعي للعجلة فالموضوع ممكن مناقشته بعد عودة الوزير كميل بو سليمان. وبحسب المعلومات، فإن مجلس الوزراء اخذ برأي بو صعب، في وقت توقفت المصادر عند تطابق موقف وزراء تكتل "لبنان القوي" مع وزراء "القوات اللبنانية"، لناحية رفض منع وزير من تطبيق قانون.


****************

مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

في وقفة عرفة أدعية للبنان أفضل، وفي العيد غدا معايدات، والعطلة تتواصل حتى مساء الثلاثاء، والرئيس سعد الحريري يزور واشنطن ويعقد لقاءات مهمة أبرزها مع وزير الخارجية الأميركي.

وعشية العيد، عايدت المراجع المسؤولة اللبنانيين بمصالحة الجبل، وبإجراءات مالية واقتصادية، ما رفع قيمة السندات الدولارية.

معايدة جديدة كانت اليوم في جلسة هادئة لمجلس الوزراء، أقر فيها جدول الأعمال كاملا. وقد غاب عن الجلسة الوزير جبران باسيل، الذي قال: لنا لقاء مع أهالي الجبل. وأوضح وزير الاعلام وزير جمال الجراح أن مسار معالجة حادث قبرشمون خاضع للخطط الأمنية.


*****************

 مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

فعلها نبيه بري... يوم الأربعاء أكد رئيس مجلس النواب خلال اللقاء النيابي أنه لن يسمح على الإطلاق لكل ما من شأنه أن يؤدي إلى تفريق اللبنانيين أو تمزيق البلد، واعتبر حينها أن الإستقرار السياسي والأمني والمالي أمر مطلوب من الجميع، خاصة أن المؤسسات المالية الدولية تتطلع بنوع من الحذر والقلق إلى الوضع في لبنان.

حينها ربما أعتبر البعض كلامه الوطني "متل الأربعا بنص الجمعة"، في ظل تمترس القوى السياسية خلف مواقفها ومطالبها، وبقائها على أشجار تسلقت أعلى ما فيها على مدى أربعين يوما من عمر الأزمة، الأمر الذي دفع حتى برئيس المجلس حينها إلى الإعلان عن إطفاء محركات مبادراته، إلا أنه "بعد الأربعا إجت الجمعة"، تمت الجمعة وثبت بالوجه الشرعي أن نبيه بري عندما يقول قولا يفعل. و هكذا كان من ثمار في السياسة والأمن والمال.

تعود اللبنانيون خلال سنوات الأزمات على "عيدية" الرئيس بري، وهذه المرة لم يقصر أيضا. وعلى أبواب الأضحى وقف وأدى الواجب، فرفع الخلاف السياسي وارتفع الوضع المالي بنتيجة المصالحة وعودة الحياة إلى مجلس الوزراء.

غداة رعايته نهار الصناعة الوطنية، فعلها نبيه بري، هو بادر وهم تجاوبوا، وأثبت مرة جديدة أن الحلول ممكن أن تكون "صنع في لبنان"، و"يلي بحب لبنان... بحب صناعتو".

مصافحة فمصارحة فمصالحة، كانت بمثابة كاسحة ألغام، مهدت الطريق أمام انعقاد مجلس الوزراء، في أول جلسة له منذ حادثة قبرشمون التي وقعت في الثلاثين من حزيران. الجلسة التي عقدت في قصر بعبدا، كانت هادئة جدا، وجاءت بمثابة عيدية للبنانيين الذين يستعدون لاستقبال الأضحى المبارك.

الجلسة أغرت الوزير يوسف فنيانوس، ففضل أن يحضر عرس الوطن على أن يحضر عرس ابنه، فمبارك العيد والعرسان.

قبل جلسة مجلس الوزراء، تمنى رئيس الجمهورية على الوزير صالح الغريب، عدم الكلام خلالها في موضوع حادثة قبرشمون فتجاوب مع رغبته. لكن الرئيس قال أمام الوزراء إنه تمت معالجة تداعيات الحادثة وفق مسارات ثلاثة: مسار سياسي اكتمل باجتماع الأمس، ومسار قضائي هو بعهدة القضاء الذي سترفع نتائج عمله إلى مجلس الوزراء، ومسار أمني حيث تتولى القوى الأمنية تطبيق الخطط المعروضة في هذا الشأن.

مجلس الوزراء الذي تغيب عن أعماله الوزير جبران باسيل، لارتباطه بمواعيد سابقة تعذر عليه تأجيلها بحسب المعلومات الرسمية الموزعة، أقر كامل جدول الأعمال. وعلمت الـ NBN أن المجلس أحال قطوعات الحساب من العام 1993 حتى 2017 إلى المجلس النيابي.

خارج الجلسة الحكومية، كان رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان يمتدح أجواء اللقاء الخماسي المريحة والإيجابية، ويعتبر هذا اللقاء خطوة أولى بدأت بالسياسة ويحتاج استكمالها إلى الكثير من التفاصيل.


*****************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

وقفوا على صعيد عرفة، تبرأوا من الشرك والذنوب، ولبوا الله حجيجا متضرعين إليه. جمعهم الاسلام وعمق رسالته، التي تعني التبرؤ من كل ما يتصف به طواغيت العصر من قسوة وظلم وفساد، ووقفوا بوجه ما يمارسه مستكبرو العصور من قهر وابتزاز، كما جاء في رسالة الامام السيد علي الخامنئي لحجاج بيت الله في هذا العام.

عام تبقى فيه فلسطين من أهم قضايا العالم الاسلامي، ويبقى شعبها الصامد الرافض للرضوخ والهزيمة بحاجة إلى دعم كل المسلمين بوجه الخدعة المتمثلة في "صفقة القرن"، التي يجري التمهيد لها من قبل أميركا الظالمة وأعوانها الخونة، كما وصفهم الامام الخامنئي، وتشكل جريمة ليس بحق الشعب الفلسطيني فحسب وإنما بحق المجتمع البشري.

في المجتمع اللبناني الذي تنفس الصعداء، وهو ينظر إلى سياسييه يكملون مناسك المصالحة على نية إنقاذ البلاد، لمس اليوم أولى النتائج الفعلية بعودة الحكومة إلى الانعقاد بعد العقد التي تحكمت بها. فالاجتماع الخماسي في بعبدا أمس، أعاد الأمور إلى طبيعتها، قال رئيس الجمهورية في مستهل الجلسة الحكومية، واضعا المعالجة ضمن مسارات ثلاثة: سياسي اكتمل باجتماع الأمس، وقضائي بعهدة القضاء الذي سيكمل عمله ويرفع النتائج إلى مجلس الوزراء، وأمني تتولى الأجهزة المعنية تطبيق الخطط الموضوعة.

فمشت جلسة الحكومة بكل هدوء كما خطط لها، وفق الاجتماع الخماسي في بعبدا والمساعي التي رافقته.

اجتماع استحق من رئيس "الحزب الديمقراطي" النائب طلال ارسلان علامة الجيد، وصفة المريح شكلا ومضمونا، كخطوة أولى باتجاه الخطوات الأخرى، التي لم تبحث بعد. المصالحة الجدية مطلب "الحزب الديمقراطي"، قال ارسلان، لكن لها أسس يجب أن تقوم عليها، أما لقاء الأمس فقد حفظ حق الجميع، والعين على التحقيقات في المحكمة العسكرية وما ستعود به إلى مجلس الوزراء.

محكمة أكد رئيس "حزب التوحيد" وئام وهاب من خلدة الثقة بها، مشيدا من جهة أخرى بلقاء بعبدا كخطوة ضرورية.


*****************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

جمعت الدولة شتاتها وخرج قادتها من متاريس البساتين، فقيل عن الخطوة الميمونة بنبرة طفولية بأن الدولة عادت من عطلتها وعادت حكومة "إلى العمل" إلى العمل.

قد يكون الأمر صحيحا بالمفهوم المبسط الساذج، لكن الحقيقة أن الدولة بآلياتها الدستورية والقانونية لا تزال مصابة بعطل كبير وعميق، إذ يكفي أن يحصل أي حادث أمني أو غير أمني، أو أي تعارض في أي شأن تفصيلي أو جوهري حتى تحتجز المؤسسات من جديد.

والأخطر أن إصلاح العطل أو سوء التفاهم لا يتم تحت سقف المؤسسات ولا بما يقول به الكتاب، اي الدستور، بل يتم كما شاهدنا فيلم معالجة حادثة "البساتين"، بلقاء استخدمت فيه أبنية المؤسسات الرسمية ومعاقل القيادات المعنية، ولكن من خارج الأصول وروح القوانين.

وقد ذكرنا مشهد لقاء القمة في بعبدا أمس بتلك اللقاءات التي كانت تعقدها "ترويكا" الحكم في الزمن السوري، حيث كانت الأوامر العنجرية تجبر الثلاثي الحاكم على مسح الدموع وتجاوز الحرد والدستور باسم مصلحة عليا، لم تكن يوما مصلحة الدولة.

وعنجر الجديدة أو السبب القاهر الذي زرع التعقل في نفوس القيادات ، يقال إنه ثلاثي الضلع: الأول، ضغط أميركي- أوروبي كبير، أنذر المعنيين بضرورة التزام لبنان معايير القانون، لا الانتقام، في معالجة أزمة "البساتين"، وإلاسراع في تفعيل الحكومة وإلا فإن الوضعين الاقتصادي والمالي لن يكونا في مأمن من العواصف الآتية.

الثاني، شعور "حزب الله" بسخونة الوضع وبأنه لن يبقى في منأى عن العاصفة التي تتجمع، فضغط على حلفائه للقبول بتسوية الحد الأدنى.

الضلع الثالث، نشأ من تسارع وتيرة الاهتراء الاقتصادي والمالي ما سيصعب ضبطها إن استمر التعطيل.

وفي سياق متصل بمنظومة الضغط، برزت حاجة الرئيس الحريري إلى مواجهة مؤسسات التصنيف بحزمة تدابير إيجابية، تبين أن الحكومة استعادت وعيها وهي ستسارع إلى تنفيذ مندرجات موازنة 2019 لتنتقل بعدها سريعا إلى إنجاز موازنة 2020. وهذه البراهين والحجج يحتاجها هي نفسها في حقيبته في زيارته الاستلحاقية الانقاذية إلى واشنطن، بعدما بلغه بأن نظرة أميركية سلبية باتت تتكون حيال لبنان، من شأنها أن تهدد "سيدر" والدور الأميركي المساعد للجيش ودور اليونيفيل في منطقة الـ 1701.


*****************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

يحق للبناني عموما، ولإبن الجبل خصوصا أن يسأل نفسه، ويسأل المسؤولين: لماذا تعطل البلد أربعين يوما؟، وفي كل يوم كان يصل فيه إلى الهاوية، ثم بقدرة قادر، يتراجع عن الهاوية؟، ألم يكن في الإمكان عقد لقاء التاسع من آب، في الأول من تموز؟، ألم يكن في الإمكان اكتمال نصاب جلسة الثاني من تموز مثلما اكتمل نصاب العاشر من آب؟.

في جلسة الثاني من تموز، عقد اجتماع مواز في وزارة الخارجية لدى الوزير جبران باسيل، وكان الإجتماع رسالة أن لا جلسة لمجلس الوزراء إذا لم تتضمن إحالة حادث قبرشمون إلى المجلس العدلي.

اليوم انعقدت الجلسة وغاب عنها وزير الخارجية جبران باسيل، ولكن لارتباطه بمواعيد سابقة تعذر عليه تأجيلها، لا سيما أن الدعوة إلى جلسة اليوم وجهت في ساعة متأخرة، حسبما جاء في بيان مجلس الوزراء.

لم يجر التوقف كثيرا عند الغياب، لأن المهم بالنسبة للجميع هدم جدار تعطيل جلسات مجلس الوزراء، عشية مغادرة الرئيس الحريري إلى واشنطن، وعشية صدور تقرير وكالات التصنيف الدولية، وعشية المباشرة بإعداد موازنة عام 2020.

كيف تعاطى طرفا الصراع الرئيسان، "الإشتراكي" و"الديموقراطي"، مع الوضع ما بعد لقاء المصالحة في بعبدا؟. وليد جنبلاط، وبحسب موقع "الأنباء"، ومنذ اللحظات الأول لخروجه من قصر بعبدا، تواصل مع مسؤولي "الحزب التقدمي الإشتراكي"، وأوعز بضرورة مقاربة ما أنجز في بعبدا بكثير من الهدوء والعقلانية.

في المقابل، فإن المير طلال إرسلان عقد مؤتمرا صحافيا قارب فيه الملف من زاوية أخرى. للتذكير فإن إرسلان كان يشترط، لا إحالة الملف إلى المجلس العدلي وحسب، بل وضع الملف بندا أول على جدول أعمال أول جلسة لمجلس الوزراء "وإذا كانوا قادرين على عقد جلسة لمجلس الوزراء من دوننا، فليفعلوا"، حسبما كان يردد.

اليوم هو يقول: "هناك حقوق مكتسبة وتمثيل مكتسب وأمور عديدة تحتاج علاجا جذريا حتى استطيع أن أقف أمام الرأي العام وأقول للدروز: نعم لقد تمت المصالحة".

هل تعني الحقوق المكتسبة والتمثيل المكتسب غير فتح ملف التعيينات وحصة المير منها؟. هذا البازار سيكون عنوان المرحلة في الجلسات المقبلة لمجلس الوزراء، و"الله يرحم اللي راحوا".

ومع طي صفحة المصالحة، عادت الملفات القديمة- الجديدة إلى الواجهة، وفي مقدمها نزاع المستشفيات ووزارة الصحة.


*****************

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

حفل تأبين الذكرى الأربعين لحادث قبرشمون، أقيمت مراسمه اليوم على طاولة مجلس وزراء بعبدا. حضر الكامن الأول وغاب الكمين الثاني. وصل الوزيران شهيب والغريب، وتجنب باسيل المشاركة منعا لالتقاء الساكنين، وحرصا على سرية صناديق البيض والبندورة المتفجرة على طريق "البساتين".

أربعون قبرشمون وصل إلى خواتيمه بنجاح، على أيدي منظومة الأربعين حرامي التي وصلها الوحي في اللحظات الأخيرة. ووفق حكمة النائب جميل السيد فإن "الزبالة ما بتصير بقلاوة". وتبعا لهذا التقويم، فإن مصالحة الأمس لن تكون قطعة حلويات، لكونها انتهت من دون أن يعرف اللبنانيون: من ربح في المعركة؟، من خسر؟، من تعادل؟، وماذا تضمنت صفقة التسوية على جرح الجبل؟.

قبل المصالحة رفعوا شروطهم إلى الأعالي، وبعدها دخلوا البازار، وظهر أن الجمهور والإعلام هم الذين حفروا القبر، وأن السياسيين هم من أغلقوه وقاموا بعملية إنقاذ. والجميع منذ اليوم الأول كان يطالب بقضاء على مقاسه. وتعرف اللبنانيون بفضلهم على مزايا المجلس العدلي و"مكامخ" المحكمة العسكرية، ورذائل القضاة إسما باسم وموقعا بموقع.

وبشهر وأيام عشر، صار السياسيون فقهاء قانون، ارتدوا أروابا "بيض وسود"، وراحوا يقرأون علينا "توابل" قانونية مع رشة أحكام. ومع ثلاثة أسطر سفارة، هطلت المبادرات وأخرج الرئيس نبيه بري أرنبا كان مرفوضا من شهر، فابتدأت لدى بري وانتهت لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري ولا داعي بعد ذلك لأن يتعرف اللبنانيون على صيغة الحل ولا على ماذا اتفقوا، أو على أي من الملفات سيعاودون الخلاف غدا، ويكفي أن يرسلوا إلينا بالبلاغ رقم واحد من أنهم "جبهة الإنقاذ الوطنية" التي قدمت التضحيات على مذبح الوطن.

هم ضحوا باللبنانيين ليحيا الزعيم، فيما الشعب مخدر، لا يقوى على الانتقاد. وهذا الشعب عليه أن يتحمل المير طلال إرسلان واحدا وأربعين يوما وليلة، يتلو فيها تعويذة المجلس العدلي ويقسم بالصوت المبحوح أنه لن يحضر جلسة، لا مجلس عدلي فيها، ولما عقد مؤتمره الصحافي اليوم ابتلع المجلس العدلي مع حبة تحت اللسان. وهي الحال مع صالح الغريب، الوزير المكمون، الذي انتهت لديه قضية قبرشمون بأنه "عدى" على أكرم ولم يسلم.

وليد جنبلاط بدوره عبر إلى المختارة من طريق قبرشمون، ووافته الجماهير بتحية إلى الزعيم. فيما العهد وضع مجسما للحل وضمه إلى الحلول القوية. وبتوصيف الوزير الياس بوصعب من ساحة عين دارة، فإن دماء الشهداء في الجبل لم تذهب سدى حيث انتهى زمن الميليشات وبدأ زمن الدولة القوية.

لكن كل هذه المصالحات، ما علاقتها بقضية قضائية صرف؟، وأي منطق بين التسويات وسير أعمال العدالة؟. لا وجه شبه بين الأمرين، إلا إذا قارنا قبرشمون ببيونغ يانغ، ففي اتصال بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الجنوبي، يعتذر الرفيق كيم ويؤكد لترامب أن تجارب صواريخه النووية سوف تتنتهي فور الانتهاء من التدريبات العسكرية. صدقه الرئيس الأميركي، لاسيما بعدما تلفظ كيم بكلمة sorry بالكوري الجنوبي، والطرفان يعرفان أنهما يكذبان على بعضهما البعض وعلى العالم. فلا صواريخ كيم ستتوقف عن التجارب، ولا الرئيس الأميركي سيحارب كوريا على نشاطها النووي.

وعلى القياس اللبناني، فإن زعماءنا لا تصالحوا ولا تصارحوا، فيما اللبنانيون حقل تجارب.

وطنية
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •