بعد نشر محطة الmtv تقريرا يتمحور حول شاحنة سرقت من مرفأ بيروت وعثر عليها في البقاع،وتحديدا في منطقة القصر الحدودية؛ بحسب التقرير؛ الذي تحدث فيه رئيس نقابة اصحاب مالكي الشاحنات بالمرفأ عيد ضو عن استلامهم الشاحنة من المعابر غير الشرعية؛ استعجل امين سر تكتل الجمهورية القوية فادي كرم؛ وكعادته؛ ومن دون التحقق من اي معطى ، او حتى الاستفسار عن دقة وحقيقة الموضوع؛ فاطلق اتهاماته باتجاه وزير الدفاع الياس بوصعب؛لا الجيش؛ محملا اياه ؛ مسؤولية التهريب الحاصل ومعه السرقة وواضعا تقرير المحطة برسمه.
لكن ما فات كرم؛ ان ما حصل (والمقصود هنا سرقة شاحنات ) لا تتحمل اصلا مسؤوليته وزارة الدفاع كما ان الحادثة اي تهريب الشاحنة حصلت قبل تشكيل الحكومة الحالية اي قبل تسلم الياس بوصعب مهامه كوزير للدفاع.
كما ان امين سر تكتل الجمهورية القوية سقط كلاميا سقوطا مدويا مع البيان الذي اصدره الجيش تعليقا وتوضيحا للتقرير المنشور فاتى بيان الجيش ليفضح افتراءات كرم ويؤكد ان الشاحنة المسروقة تم الابلاغ عن سرقتها بتاريخ ١٧/١/٢٠١٩ اي قبل تشكيل الحكومة الحالية كما ان الجيش تمكن من توقيفها لدى مرورها عند احد الحواجز.
كما اشار بيان الجيش بوضوح لا لبس فيه الى ان الصور التي نشرت لعدد من الشاحنات التي تمر ليلا على ما سمي بالمعبر غير الشرعي هي صور مجهولة الزمان والمكان.
وبعد هذا البيان (الذي تجدونه مفصلا بالصورة المرفقة) اكثر من سؤال يطرح حول مصداقية أمين سر القوات فادي كرم التي وضعت على المحك ولاسيما انها ليست المرة الاولى التي يطلق فيها كرم الافتراءات والتهجمات غير المبررة ومن دون الارتكاز لاي معطى..فهل يتعلم كرم هذه المرة من اخطائه؟؟
--------------------------------------
صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي:
تناقل بعض وسائل الإعلام تقريراً تلفزيونياً لشاحنة سُرقت وأُخرجت من مرفأ بيروت باتجاه الحدود اللبنانية – السورية، يهم قيادة الجيش أن توضح ما يلي:
1- الشاحنة المسروقة التي تحدث عنها التقرير تم الإبلاغ عن سرقتها بتاريخ 17 / 1 /2019 من خارج حرم مرفأ بيروت، كما تم تعميم مواصفاتها على جميع الحواجز لتوقيفها.
2- تمكن الجيش في حينه بنتيجة التعميم، من توقيف الشاحنة وسائقها لدى مرورها على أحد الحواجز، وقد تم تسليم السائق مع الشاحنة إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.
3- في ما يتعلق بالصور التي نشرت لعدد من الشاحنات التي تمر ليلاً على ما سمي بالمعبر غير الشرعي، وتحديداً في منطقة القصر، فهذه الصور مجهولة المكان والزمان.
تنفي قيادة الجيش صحة هذه المعلومة، كما تدعو وسائل الإعلام إلى توخّي الدقة في تناول أية معلومات تتعلّق بالمؤسسة العسكرية، والعودة إليها للتثبّت من صحة هذه المعلومات قبل نشرها.