A
+A
-يُتابع وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة إتصالاته مع السلطات السعودية بهدف جلاء قضية المواطن اللبناني سمير صفير الموقوف في السعودية منذ ما يقارب الأسبوعين، ويضع وهبة دوائر قصر بعبدا بشكل دوري وفوري في صورة إتصالاته.
وتُشير المعلومات، إلى أنّ "السلطات الرسمية اللبنانية لا تملك لغاية الآن جواباً حاسمة حول أسباب إعتقال صفير، ولذلك فهي لن تعلّق بإنتظار إتضاح الصورة التي على الجانب السعودي الكشف عنها فوراً إحتراماً لمعايير العدالة وحقوق الإنسان".
وعُلِمَ في هذا الإطار أنّ "وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم ستطلب خلال الأيّام المُقبلة من النائب العام التمييزي غسان عويدات التدخل مع السلطات القضائية السعودية لجلاء الحقيقة".