HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

بعد الإستعانة بصديق ... كيف ردّ السيّد نصرالله على طلب النائب باسيل؟

25
JUNE
2021
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

أكّد أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله، أنه "في الملف الحكومي، البعض في لبنان من خلال تصريحاته مازال مصرًّا ويحمّل المسؤولية لإيران وحزب الله لعدم تشكيل حكومة".

 

وفي كلمة متلفزة له تناول فيها آخر التطورات المحلية السياسية، قال نصرالله: "البعض يقول أن إيران طلبت من حزب الله عدم تشكيل حكومة في لبنان، بإنتظار مفاوضات فيينا النووية أو المحادثات السعودية الإيرانية، إيران ترفض فتح ملفات أخرى غير النووي في مفاوضات فيينا فلا تقبل ان تفاوض على الصواريخ الباليستية ولا على ملفات المنطقة".

 

وأضاف، "في كل المحادثات الإيرانية السعودية كان التركيز على العلاقات الثنائية، ولم يتم الحديث عن الملف اللبناني ولا يقدم ولا يؤخر في كل التفاهمات السعودية الإيرانية"، مشيراً إلى أن "ايران لا تفاوض بالنيابة عن أحد وهي حاضرة لتقديم المساعدة اذا طلب منها صديق مساعدة صديق".

 


وتابع، "اتهامنا بأننا نعطل تأليف حكومة جديدة في لبنان هو إفتراء وتضليل وعدوان"، لافتاً إلى أنه "بعد إنفجار المرفأ والظروف التي أحاطت بحكومة حسان دياب، فالكل يعرف اننا كنا نرفض استقالتها وبعد استقالتها كنا ندعو لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، مشدداً على أن "تتكاتف كل الجهود في الداخل لتشكيل حكومة وليخرج البلد من هذا المأزق".

 

وقال نصرالله: "المبادرة التي قام بها رئيس مجلس النواب نبيه برّي وما زال يقوم بها أدت مع الأطراف المختلفة أن نصل الى نقطة مهمة وهي الإتفاق على عدد وزراء الحكومة أي 24 وزيراً، وتم الإتفاق أيضاً على توزيع الحقائب كأعداد على الأحزاب والطوائف".

 

وأشار إلى أنه "منذ تكليف الرئيس المكلّف سعد الحريري كنا حريصين على التأليف، وأنا أول من دعى الى الإستعانة بصديق وسميته وقلت الرئيس بري"، مضيفاً أن " قصة الاتفاق على ثلاث ثمانات أحدثت إلتباساً لدى بعض الأصدقاء بأنها شكل من أشكال المثالثة أي احساس بالخطر من الذهاب الى أعراف جديدة، وتتولد أوهام وتبنى عليها مواقف سياسية خاطئة".

 

وأردف نصرالله: "لم نفكر أبدًا في الطائفة الشيعية بالمثالثة ولم نطرحها بل غيرنا طرحها علينا ولم نقبل، وتعبير ثلاث ثمانات غير صحيح، الـ24 وزيرًا الذين تم الاتفاق عليهم باستثناء الوزيرين الأخيرين لا يوجد فيهم مثالثة".

 

وعن طلب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الإستعانة به كصديق، قال نصرالله: "سمعنا ردود فعل على طرح باسيل وسمعنا الكثير من التكفير السياسي واللغة الطائفية والعنصرية، باسيل لم يستخدم كلمة تفويض وليس فيما طلبه تفويض وليس في طلبه تسليم أمر، والحملة التي شُنّت بعد كلمة باسيل هي دليل أنهم لا يسمعون واذا سمعوا لا يعقلون واذا عقلوا ينكرون، ومن الطبيعي أن يستعين صديق بصديق وقت الشدة ونحن سبقنا الى الاستعانة بصديق وهذا طبيعي، وبدأنا بتلبية هذه الدعوة ونمد يد المساعدة وندافع عن حقوق كل لبناني له حق وهذا من واجباتنا".

الأمين العام لحزب الله رأى أن "عبارة حكم هي عبارة عن الثقة وليس المقصود منها المعنى الدقيق لها"، وأن "الحكم يحتاج إلى قبول الطرفين وتسليمهما وهذا غير مطروح وانا لست في وارد هذه المسألة"، وأضاف "لا أريد أن أفتح التاريخ وأقول لبعض الشتامين والتكفيريين السياسيين انتم بأي صديق استعنتم".

ونوّه سماحته إلى أن حزب الله موقعه وأولوياته مختلفة ويقبل لنفسه ما لا يقبله الآخرون من أغلب القوى السياسية في لبنان لأنفسهم، وأن "الوزير جبران باسيل استعان بي بصديق وأنا استعنت بالرئيس بري كصديق، وهذا الإطار هو الإطار الوحيد المنطقي والطبيعي الذي يمكن أن نصل من خلاله إلى نتيجة".

السيد نصر الله أضاف "قدمنا أفكارا جديدة والهدف هو الوصول إلى مكان مرضي للرئيس عون والحريري حتى إذا توافقا أمكن تشكيل الحكومة"، وتابع "يجب دائمًا التحلي بالأمل والحل بايجاد حكومة قادرة على اتخاذ القرارات".

السيد نصر الله أضاف "قدمنا أفكارا جديدة والهدف هو الوصول إلى مكان مرضي للرئيس عون والحريري حتى إذا توافقا أمكن تشكيل الحكومة"، وتابع "يجب دائمًا التحلي بالأمل والحل بايجاد حكومة قادرة على اتخاذ القرارات".

وأضاف "سنبذل أقصى الجهد وما نشاهده في الشارع من معاناة شعبنا يجب أن يكون ضاغطًا أخلاقيًا وانسانيًا ونفسيًا على كل المعنيين للذهاب لتشكيل الحكومة"، لافتًا إلى أنه "في موضوع الثلث المعطل كان موقفنا أننا نتفهم ان ترفض أطرف ان يكون لجهة واحدة ثلث معطل او ثلث ضامن وهذا حق".
وتابع "في الأزمة الحكومية حيث يكون الحق كنا وسنكون، وموقفنا أن رئيس الجمهورية شريك في تشكيل الحكومة وهذا موقف فهل يعني أننا على الحياد".

سماحته أشار إلى أن كل المقدمات الإدارية واللوجستية بخصوص استيراد البنزين والمازوت من إيران إلى لبنان وتوزيعه قد أنجزناها وهذا الوعد ما زال قائمًا، مشيرًا إلى أن "الأمر يحتاج إلى إذن حركة فقط فالمقدمات كلها أنجزت".
وردًا على الذين يقولون أن إيران تعاني من أزمة بنزين، قال سماحته "السفن التي اتجهت إلى فنزويلا ماذا كانت تحمل يا جهلة؟".
وأضاف "لم نكن نتوقع أن نعمل في جلب البنزين والمازوت يومًا، لكننا جاهزون حتى للعمل كزبالين عند مجتمعنا وأهلنا حتى يكونوا أهل عز وأهل شرف".

السيد نصر الله ردّ على الذين يتهمون ويقطعون الطريق على المساعدة بالقول "فلتبادروا إلى أصدقائكم من السعودية ودول الخليج وأميركا لمساعدة لبنان في البنزين والمازوت والفيول ونحن سندعوا لكم بالتوفيق".
وللذين يعلقون بالرفض على إحضار البنزين من إيران قال سماحته "هذه السلبية والجلوس بالأبراج العالية والتخوين والفلسفة على العالم أمر غير مقبول".
واعتبر أن "هناك من يريد المساعدة وهناك البعض الآخر لا يريد ذلك بل يضع العراقيل".

الأمين العام لحزب الله سأل لماذا لا تلجأ الدولة إلى خيار إنشاء مصافي للمشتقات النفطية وتأمين جزء كبير من حاجات السوق اللبناني بكلفة أقل، وهناك شركة جاهزة لهذا المشروع فقط تحتاج إلى التوقيع.
وأشار إلى أن البلد يتجه إلى رفع الدعم تلقائيًا، داعيًا لتشكيل لجنة من كل الشركاء في الحكومات السابقة لمناقشة ترشيد الدعم أو رفعه لأن المفروض من الكل أن يتحمل المسؤولية، ولفت إلى أن البطاقة التمويلية تستطيع مساعدة العائلات اللبنانية في الصمود في مواجهة الأزمة.

وشدد سماحته على الناس الانتباه في هذه المرحلة، وأن تخريب المنشآت العامة وقطع الطرقات يؤدي إلى أذية الناس ويزيد من وجعها، وأن استمرار قطع الطرق سيؤدي إلى طابور ذلّ جديد إضافة الى طابور البنزين والدواء.
وتابع قائلا "يمكنك أن تقوم بالعصيان المدني أو الاضراب لكن أن تؤذي أهلك أو تزيد من وجعهم فهذه ليست وسائل العقلاء ولا تخدم الهدف"،

وأضاف "نحن نحتاج إلى السلام الداخلي حتى نحلّ مشاكل البلد فيما هناك من يريد تفجير البلد فهؤلاء مفسدون في الأرض"، مشيرًا إلى أن "السجال لا ينفع غير أنه يزيد الضغائن فالذي يسبنا أو يشتمنا من القوات والمستقبل فهل هذا يؤثر علينا؟".
ولفت إلى أن "أيّ كلام في هذا الظرف يؤدي إلى الفتنة حرام ومن الكبائر، والذي يتصور أنه في ظل الفتنة يستطيع معالجة أزمة هو واهم ويخرّب ويدمّر البلد".

وختم سماحته بتوجيه الشكر للحكومة العراقية والمسؤولين العراقيين لأن الحكومة أخذت القرار بالتعاون مع لبنان بموضوع ألف طن نفط، كما توجه بالشكر أيضا لكتائب حزب الله في العراق، التي أعلنت أنها ستكون جزءا من المعادلة الاقليمية لحماية القدس والمسجد الأقصى المبارك.

وأضاف "الشكر لكل أصدقاء لبنان الذين يساعدونه على تجاوز هذه المرحلة وكل الإدانة لمن يحاصر لبنان وبالمقدمة الشيطان الأكبر أميركا صديقة البعض في لبنان".

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •