أكدت مصادر مطلعة على خطف الطفل ريان كنعان عبر موقعنا أن تنسيقاً حصل بين مختلف الأجهزة الأمنية لإتمام عملية تحرير الطفل ريان، والتنفيذ الأخير حصل على يد شعبة المعلومات. وتضيف المصادر أن هناك تكتماً شديداً من قبل قيادة هذا الجهاز عن إعطاء أي معلومات أو معطيات خصوصاً ان هناك تضارباً بالرويات. وتقول المصادر أن التحقيقات ستستمر في اليومين المقبلين وستتضح الصورة قريباً والأهم أن الطفل عاد سالماً الى أهله، لكن هناك رواية تقول بإن المستهدف لم يكن الطفل ريان كنعان بل طفل آخر، ومن يعرف قيمة الفدية المالية المطلوبة التي تتجازو مئات آلاف الدولارات ووضع عائلة ريان الاجتماعي يعرف أن في الأمر خللاً ما. المصادر التي أشارت الى أن الوالد تلقّى بالأمس اتصالاً من الخاطفين طلبوا فيها فدية مالية كبيرة جدّاً، لفتت الى أن هناك توقيفات حصلت، وصلت الى سبعة موقوفين حتى الساعة في هذه القضية، هذا وإن استحخبارات الجيش تُنفّذ مداهمات في منطقة الشراونة-بعلبك للقبض على مزيد من المطلوبين، وهي المنطقة أصلا التي تم منها تحرير الطفل ريان كنعان، كما كانت أكدت مصادر أمنية رفيعة لموقعنا.
إشارة الى أن الطفل ريان حُرر ظهر هذا اليوم، ووصل مساء الى منزل ذويه في حالات حيث كان في استقباله الاهل والجيران والاقارب والاصدقاء وعدداً من فعاليات المنطقة، وعضو تكتل لبنان القوي النائب سيمون أبي رميا.