HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

خيبة إسرائيل: الفدائيّون يتناسَلون

16
NOVEMBER
2022
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

على قدْر ما يستحقّان، جاء وداع يائير لابيد واستقبال بنيامين نتنياهو و«شُلّته». عملية فدائية مدهشة نفّذها الشاب محمد صوف في إحدى «أكثر المناطق أمناً»، باثّاً الرعب لعشرين دقيقة في صفوف الجنود والمستوطِنين، وخارِجاً من «ملحمته» بثلاثة قتلى إسرائيليين، قبل أن يرتقي شهيداً. ربّما ظنّت قيادة الاحتلال، في أعقاب توجيهها ضربة مُوجعة إلى مجموعة «عرين الأسود»، أن حالة المقاومة والاشتباك في الضفة ستَدخل طوْر خمود أقلّه مرحلياً، لكن الأحداث التي تتالت مذّاك، وتَوّجها هجوم سلفيت البُطولي أمس، أثبتت أن تلك الحالة باتت أعمق من أن تُجتثّ بحملة عسكرية، وأوسع من أن تُحاصرها إجراءات الحصار والخنق، خصوصاً أن حوافزها لا تزال قائمة، بل ولن يفعل تصعيد وجوه مِن مِثل إيتمار بن غفير ويسرائيل سموتريتش إلى الحكومة الإسرائيلية، إلّا تعزيزها وتكثيرها. ومع ذلك، يبدو نتنياهو متّجهاً إلى تلبية مطالب هذَين وسواهما من وجوه «الصهيونية الدينية» و«الحريدية»، ليبصر ائتلافه النور خلال أسبوع أو اثنَين، ويكون والحال هذه على موعد مع تحدّيات وأزمات، لعلّ أبرزها الأمني الذي يجلّيه تحذير مصادر أمنية إسرائيلية من أن تسليم الوزارات الوازنة والحسّاسة لشخصيات متطرّفة «يمكن أن يؤدّي إلى تصعيدٍ خطير، بل وإلى تفكّك السلطة الفلسطينية»

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •