شكرا" لجهودك المضنية حضرة القاضية ولسعيك الدائم في إظهار حقيقة ما جرى لودائع كل اللبنانيين في المصارف، وهي كارثة وصفت بسرقة العصر..
- لمن يصرون على تشويه صورتك والسخرية منك نقول، انك تمثلين رمز نضال المظلومين الصادقين في مواجهة ابشع انواع اللصوص في التاريخ.
- لبعض السياسيين والمستفيدين الذين يظنون انهم فوق القانون والمحاسبة نقول، انك لن تستسلمي لان الحق سلطان، ولا بد أن يأتي يوم تنتصر فيه العدالة بكل انواعها، وعندها لن ينفع الندم.
- واخيرا" لمن بقي ثابتا" في منحك ثقته إلى اي حزب او جهة انتمى،نقول، انك ملاذنا الآخبر، وسبب دعمنا القوي والمستمر...
انت أيتها القاضية غادة عون "اليوت نس" لبنان. انه المحقق الامريكي الذي بعنادة وقوة ارادته استطاع بعد ام المعارك ان يسجن "آل كابون" رئيس مافيا شيكاغو في ثلاثينيات القرن الماضي. وبما انك تسيرين على هذا الطريق بخطى ثابتة، نحن معك، ولك منا كل الاعجاب والاحترام والمحبة.