HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

شو الوضع؟ عدوان "البيجر" والأجهزة يتواصل لليوم الثاني بعد أن صدم لبنان... أي معالم للرد بعد خطاب نصرالله غداً؟

18
SEPTEMBER
2024
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

هو مشهد هوليودي بالغ الألم، والعدوانية، بدأ أمس الثلثاء وتواصل في شكلٍ حاد اليوم. ومنذ 7 تشرين الأول 2023، والمفاجآت لم تتوقف. هي هذه الحرب وتوقيتها ونتيجتها في الأيام الأولى، كانت في حدّ ذاتها، مفاجأة المفاجآت في تاريخ الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وبالتوازي، تحولت "حرب الإسناد" التي بادر إليها حزب الله دعماً لغزة، ومن جنوب لبنان، إلى عمليات حافلة بالمفاجآت في التراشق العسكري، وصراع عبر التكنولوجيا المتطورة، بما فيها المسيّرات التي استهدفت نخبة قيادات "الحزب" وكوادره، وصولاً إلى اعتداء "البيجر" الذي يرسِّخ عصر الحروب بالتكنولوجيا عن بعد.
مفردات ومصطلحات غاصَ فيها اللبنانيون، وسط زحمة خبراء ومحللي الصدفة كالعادة. "رفع حرارة البطارية"، "بطاريات الليثيوم"، "تفخيخ الشحنة"، إضافة إلى سجال حول هوية الشركات الموّردة، كلها تعبّر عن خطاب حرب التكنولوجيا، والتي دَمغتْ هذه الحرب على حساب دماء اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم. وسيمضي وقت غير قصير، على كشف أسرار هذا الإعتداء وملابساته المخابراتية.
هو مشهد الصدمة في لبنان، وكذلك، مشهد التضامن الوطني والإنساني العابر للخلافات والحواجز. خاصة وأن عدوان الأمس، عاد وتواصل بعد ظهر اليوم الأربعاء، مع انفجار المزيد من الأجهزة في المنازل والسيارات والشوارع، من الجنوب إلى الضاحية والبقاع. واللافت اليوم، انفجار أجهزة لاسلكي مختلفة عن أجهزة "البيجر" المنفجرة بالأمس، إضافةً إلى تواتر معلومات لا حدّ لها عن انفجار ماكنات وأجهزة إلكترونية لا علاقة لها بالشؤون العسكرية، سرعان ما تبين أنها شائعات لزيادة الضغط النفسي.

والرد، ينتظر تحديد معالمه من قبل السيد حسن نصرالله غداً الخميس، فالترجمة العملانية التي يترقبها لا اللبنانيون فحسب، بل الإسرائيليون وقادتهم، والمستوطنين المهجرين من الشمال، الضاغطين على حكومة بنيامين نتنياهو لإنهاء وضعهم.

وبعد مجزرة "البيجر"، غصَّت الضاحية الجنوبية من ليل أمس الثلثاء حتى اليوم، بالمعزّين والمتضامنين من غالبية القوى السياسية. رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أكَّد بعد تعزية النائب علي عمار على رأس وفد، أن الوقت اليوم للوحدة والوعي والتضامن، مشدداً على تلاقي اللبنانيين في الوقت الصعب، وعلى أنَّ ما حصل اعتداء على كل لبنان وليس على حزب أو طائفة. وصباح اليوم الأربعاء، أكد الرئيس العماد ميشال عون بعد إبداء التضامن البديهي، أنَّ التعزية الحقيقية هي بالمؤسسات الدولية التي يُفترض بها إحقاق العدالة. هذا في الوقت الذي انصب فيه جهد حكومة تصريف الأعمال بين متابعة الإتصالات الدبلوماسية والوضع في المستشفيات عبر وزارة الصحة.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •