بعض ما جاء في مانشيت البناء:
عاد المبعوث الأميركي أموس هوكشتاين يرافقه بيرت ماكغورك مستشار الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى واشنطن بدلاً من التوجه إلى بيروت كما كان مفترضا من زيارته الى تل أبيب ولقاءاته مع قادة كيان الاحتلال، حيث نقلت وكالة أكسيوس تقريراً يؤكد فشل المهمة التفاوضية للوفد الأميركي.
وقالت مصادر متابعة إن هذا الفشل يقول إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يزال عند سقف طلبات لا تنسجم مع الحد الأدنى الذي يمكن أن يقبل به لبنان المتمسك بالقرار 1701 دون زيادة ونقصان، كما يقول رئيس مجلس النواب نبيه بري، بينما أصيب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بخيبة أمل بعدما بنى على حديثه مع هوكشتاين قبل سفره إلى تل أبيب آمالاً ونبوءات بقرب إعلان وقف إطلاق النار.
مصادر متابعة للمسار التفاوضي قالت إن الذي جعل نتنياهو يطلب زيارة الوفد الأميركي ويعتقد أنه يقدّم تعديلاً جوهرياً في سقفه السياسي للحرب هو التراجعات التي فرضتها عليه المقاومة بفعل ما أظهره الميدان من وقائع حول الفشل العسكري في الحملة البرية ونجاح المقاومة بإقامة توازن ناري لا يزال نوعياً ويتطور تدريجياً على الصعيد الكمّي، لكن لا تزال هناك حاجة ليقول الميدان المزيد حتى ينضج الكيان للعودة إلى المربع الأصلي الذي يمثله القرار 1701 كأساس لتنظيم الوضع عبر الحدود.