A
+A
-كتب النائب السابق أمل أبو زيد عبر منصة اكس:
سنتان مرّتا على الشغور الرئاسي في قصر بعبدا واليوم تبدأ السنة الثالثة. فأين المصلحة في استمرار هذا الفراغ وتغييب أرفع موقع مسيحي في البلد خصوصاً أن هذا الغياب لا ينتج عنه إلا إضعاف للسلطة وتعميق للانهيار وضرب للميثاقية.
أما تأخير هذا الاستحقاق تارة بحجة ربط جبهة لبنان بحرب غزة وطوراً بحجة اولوية وقف إطلاق النار فهو أمر غير مبرّر وفي غير محله ولاسيما أن البلد لا يتحمّل أن يبقى مكشوفاً ويُفترض فتح أبواب المجلس النيابي بأقصى سرعة لانتخاب رئيس بهدف تفرّغ كل المؤسسات الدستورية للوقوف في وجه الحرب وأضرارها الجسيمة ومعالجة ملف النزوح الخطير وإقفال أي باب من أبواب الفتنة الداخلية.