HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

مجزرة برجا: 15 شهيداً.. توسيع العملية البرية!

6
NOVEMBER
2024
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

ارتكب العدو مساء أمس مجزرة جديدة باستهدافه مبنى سكنياً يؤوي نازحين في بلدة برجا قضاء الشوف، راح ضحيتها 15 شهيداً وعدد من الجرحى في حصيلة أولية قابلة للارتفاع. وواصل غاراته على قرى عديدة في الجنوب والبقاع. وأدّى القصف الإسرائيلي على بلدة حورتعلا البقاعية إلى سقوط 3 شهداء، فيما استُشهد مواطنان وأصيب 3 آخرون بجروح في غارة على بلدة طليا في قضاء بعلبك. وشنّت الطائرات الحربية للعدو غارات على بلدات مشغرة وسحمر ويحمر. واستشهد مواطن وأصيب 20 آخرون بجروح جراء غارة معادية على منطقة الجية في قضاء الشوف.

ميدانياً، يواصل جيش العدو إنشاء تشكيلات جديدة عبر دمج ألوية وكتائب وتوزيعها على محاور القتال، واستقدام تشكيلات وسحب أخرى إلى نقاط خلف المواقع الحدودية بهدف تقليل الخسائر، فيما يواصل التحشيد لمعركة قد تنطلق باتجاه بنت جبيل. وقد دفع من أجل ذلك بلواء مدرّع (188)، ما يعني أنه رغم محاولته تخفيف الخسائر، فإنه سيكون مضطراً إلى الاعتماد على المدرّعات بسبب طبيعة المنطقة، ما سيعرّضه حكماً لنيران المقاومين وكمائنهم.
وسُجلت بعد ظهر أمس اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة بين قوة متسلّلة من جيش العدو ورجال المقاومة في منطقة ضهور عين إبل عند مثلث بنت جبيل ـ حانين ـ الطيري، استمرت لنحو ساعتين قبل أن تتوقف من دون أن تتقدم القوة المتسلّلة. وربطت مصادر ميدانية الاشتباكات بأنها «استطلاع بالنار نفّذه العدو لاختبار مدى جهوزية المقاومة في محور بنت جبيل قبيل التوغل البري الذي يخطّط له».
وأظهرت الإجراءات الميدانية التي اعتمدها جيش العدو بعد فشل مرحلته البرية الافتتاحية أنه يهدف في المرحلة الأولى إلى السيطرة على المناطق المرتفعة في الجانب اللبناني لاجتياز عائق تفوّق التضاريس من الجهة اللبنانية عن تلك المقابلة لها في الجهة الفلسطينية. ويحاول العدو بذلك تأمين حماية لخلفية قواته في المستعمرات الحدودية، وتأمين إشراف على مناطق العمليات الجديدة. في المقابل، فإن ارتفاع التلال اللبنانية عن مثيلاتها الفلسطينية وتعدّد تضاريسها والغطاء الشجري الذي يغطيها بغابات تتزايد كثافتها كلما اتجهت غرباً، تمنح المقاومة ميزات تكتيكية مهمة.
ورغم الإخفاقات المتعددة، يبدو من الاستعدادات وتموضع الفرق الخمس من جيش العدو، أن طموحات صناع القرار لديه تتمثل بتطوير العملية البرية لاحتلال المناطق الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني، وربما التمدد أكثر باتجاه إقامة شريط عازل بين شمال الليطاني وجنوبه بعمق 10 كيلومترات.
وعليه، يظهر أن طبيعة انتشار الفرق الخمس تضع 4 فرق دبابات (188-7-8-179) بتصرف الفرق المنتشرة وسطاً وشرقاً (36-91-98-210)، فيما تضع فرقتين مدرّعتين أخريين (205 و4) في تصرف الفرقة 146 التي يبدو من انتشارها أنها قد تنفذ عملية محدودة باتجاه البياضة - شمع. أما الفرق الأربع الباقية، فإن نشرها بشكل متلاصق، يرجّح إمكانية قيام قيادة العدو بعد يأسه من اختراق الحافة الأمامية والنسق الدفاعي الأول للمقاومة، باستخدام هذه الألوية المدرّعة التي يوازي تعدادها 440 دبابة ومركبة مدرّعة، لتحقيق «صدمة دبابات» باتجاه منطقة تل النحاس – الخردلي - كفرتبنيت النبطية، وهذا ما تتحسّب له المقاومة.
وكما تُظهر الوقائع العسكرية، فإن الميدان يشهد كفاءة استخبارية تكتيكية شاملة من المقاومة، سيّما في المعلومات القتالية الفورية، وسرعة استثمارها، ما يؤكد جهوزية وفعالية وتحكم منظومات القيادة والسيطرة التكتيكية المرتبطة بالقيادة، وهذا ما جعل أسلوب قتال مجموعات المشاة ومجموعات ضد الدروع العاملة في النسق الأول أكثر مرونة وقدرة على إلحاق الأضرار بالعدو. وكما يبدو، فإن المقاومة تُظهر من خلال سلاسة مناوراتها، أنها تسبق مجموعات وفصائل وسرايا العدو دائماً بخطوة أو خطوتين، وهذا ما يمنحها ميزة عدم الاستعجال في إعداد الكمائن، بل نصبها بشكل متقن ومحترف. وهو ما يظهر من خلال مسارعة العدو في معظم اشتباكاته المباشرة في الأسبوع الأخير إلى وقف الاشتباك فوراً.
وفي الميدان، تُظهر المقاومة تكيّفاً سريعاً يتجلّى في أساليب التغيير في طرائق القتال، مثل زيادة الاعتماد على القناصة الثقيلة، وزيادة عدد قبضات الصواريخ المباشرة بيد قوات المشاة، وزيادة الاعتماد على ضرب التحشدات القريبة بالمُسيّرات الانقضاضية. وكذلك اعتماد البقع القريبة على المناورة المتناغمة بالنار، وتنفيذ تكتيكات التشويش القتالي (رمايات وتعرضات من خلف الخطوط - تنفيذ أعمال إعاقة حركة العدو - الاشتباك القريب جداً داخل الغابات والمحميات الطبيعية الكثيفة الأشجار)، واستهداف معظم استعدادات العدو العاملة في مجال الدعم اللوجستي بهدف تشويش العملية اللوجستية.
وفي سلسلة عملياته اليومية، استهدف حزب الله أمس مصنع المواد المتفجرة في الخضيرة جنوب مدينة حيفا المحتلة ‏بصلية من الصواريخ النوعيّة، وشنّ هجوماً جوّياً بسربٍ ‏من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الجنوبية الشرقية لبلدة ‏مارون الرأس وأصابت أهدافها بدقّة.‏
‏وفي إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة إلى عددٍ من مستوطنات الشمال، ‌‏‌‏استهدف حزب الله مستوطنة «دلتون» ومدينة نهاريا بصليات صاروخية.‏ وفي عمليتين منفصلتين، استهدف مقاومو الحزب ثكنتي دوفيف ومعاليه ‏غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810) بصليةٍ من الصواريخ النوعيّة،‏ فضلاً عن استهداف قاعدة ‏ميرون لإدارة العمليّات الجويّة، ومرابض ‏مدفعية جيش العدو في مستوطنة «نؤوت مردخاي» بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة.‏
واستهدف المقاومون أيضاً تجمعات لقوات جيش العدو عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة مارون الرأس، وفي ثكنة دوفيف وموقع الرمثا، ومستوطنات يفتاح وكريات شمونة ومرغليوت.

الأخبار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •