بعض ما جاء في مانشيت الديار:
قالت مصادر واسعة الاطلاع امس لـ «الديار» ان مجيء الموفد الرئاسي الأميركي إلى لبنان أموس هوكشتاين مجددا الى بيروت قريبا لم يحسم بعد، لكنها كشفت عن اتصالات ومراسلات جرت في الايام القليلة الماضية ابلغ خلالها هوكشتاين مراجع حكومية لبنانية عن الرغبة في العمل لحل دبلوماسي قبل تسلم الرئيس الاميركي الجديد دونالد ترامب مهامه في 20 كانون الثاني.
وخلال هذه الاتصالات اعرب الموفد الاميركي عن الرغبة في مواصلة السعي لوقف اطلاق النار والبحث في سبل تنفيذ القرار 1701.
ولم تكشف المصادر عما اذا كان هوكشتاين يملك ضوءا اخضر ايضا من الرئيس المنتخب ترامب لمواصلة مهمته كما اورد بعض وسائل الاعلام.
لكنها لفتت الى ان الموفد الاميركي تبلغ من المراجع الحكومية اللبنانية بان لبنان عبر ويعبر عن موقفه بوضوح اكان بالنسبة لدعوته الى وقف اطلاق النار ام بالنسبة الى الالتزام بتنفيذ القرار 1701 كاملا.
وانه خلال مشاركة الرئيس ميقاتي في اجتماعات الامم المتحدة في ايلول الماضي جرى الاتفاق واصدار بيان يدعو لوقف النار وتنفيذ القرار المذكور موقع من الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا ودول اوروبية وعربية وافق عليه لبنان كما وافق عليه حزب الله، لكن رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو انقلب على الاتفاق وافشله.
وفي المعلومات ايضا ان هوكشتاين تبلغ خلال هذه الاتصالات الاخيرة ان لبنان ملتزم بالموقف الذي كان سمعه في زيارته الاخيرة، وان المشكلة هي في الموقف الاسرائيلي.
وعلمت «الديار» من مصادر دبلومسية امس ان التداول بزيارة محتملة لهوكشتاين لبيروت او تل ابيب يترافق مع تنشيط وزير الخارجية الاميركي بلينكن اتصالاته وابرزها مع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والمانيا، والمعلومات الرسمية التي صدرت حول هذه الاتصالات والتي اكدت انه بحث في «سبل التوصل الى حل دبلوماسي في لبنان وانهاء الحرب في غزة».