الأخبار: استشهد سبعة أشخاص، وأصيب أكثر من عشرين آخرين، في عدوان جديد شنّته إسرائيل على مبنى سكني في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
وذكرت وزارة الدفاع السورية، في بيان، أن العدوان تمّ من اتجاه الجولان السوري المحتل، وأن من بين الشهداء والمصابين أطفالاً ونساء، مضيفة أن الهجوم أدى إلى أضرار مادية كبيرة في الممتلكات الخاصة، علماً أن منطقة السيدة زينب تعدّ إحدى أبرز المناطق السورية التي استقبلت عائلات لبنانية، نزحت من جراء الحرب المدمرة المستمرة على لبنان.
يأتي هذا العدوان بعد يوم على هجوم إسرائيلي مزدوج طاول مناطق في ريفَي حلب وإدلب، وتسبّب، بحسب وزارة الدفاع السورية، باستشهاد وإصابة عدد من العسكريين. وبينما استهدف الهجوم الأول منطقة السفيرة في ريف حلب، طاول الآخر نقاطاً للجيش السوري قرب خط التماس مع مسلحي «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة السابق في سوريا).
وتجيء هذه الاعتداءات في سياق التصعيد الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول العام الماضي، وبدء حرب إبادة في غزة، تبعها عدوان كبير على لبنان، وارتفاع مطّرد في الاعتداءات الجوية على سوريا.
والجدير ذكره أن هذه الأخيرة تقوم طائرات إسرائيلية بتنفيذها من خارج المجال الجوي السوري، سواء من فوق لبنان، أو الجولان السوري المحتل، أو من جهة قاعدة التنف الأميركية غير الشرعية، عند المثلث الحدودي مع الأردن والعراق، جنوبي سوريا.