عشية لقاء الرئيسين في البيت الابيض، ينتظر لبنان أن يكون ملف بحث على طاولة بايدن - ترامب، إذ تقول مصادر سياسية للجديد، إن "مجيء الموفد الرئاسي آموس هوكشتاين أو عدمه هو المؤشر على استكمال بايدن بمحاولته لإيجاد الحل ووقف إطلاق النار قبل خروجه من البيت الابيض، ومجرد حضور هوكشتاين الى المنطقة يعني أن هناك حلا في الأفق، أما إذا لم يحضر فهذا يعني أن الحل ينتظر تسلم ترامب الرئاسة رسمياً والحرب ستستمر".
وتقول مصادر سياسية للجديد، إن "لقاء وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر مع الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب بعدما زار أيضا روسيا، يعد أكبر مؤشر الى أن شيئا يحضر للمنطقة، حيث يعول البعض على هذا الحراك وخصوصا أن ديرمر يعد من الشخصيات المؤثرة على نتنياهو، غير أن القناعة اللبنانية تقول ان لا وقف لإطلاق النار حاليا، والاسرائيلي مستمر في جرائمه وعدوانه وفي كسب الوقت لمحاولة فرض واقع جديد قد يساعده في فرض الشروط". على صعيد الداخل اللبناني، لا تطور واضحا على خط المفاوضات، وتقول مصادر عين التينة إن "لا تواصل بين الرئيس نبيه بري وهوكشتاين، بانتظار أن يرسل الوسيط الورقة التي ناقشها مع الاسرائيلي أو توصل اليها مع نتنياهو، غير أنه حتى اللحظة لم يصل أي طرح أو أي تصور أو أي حصيلة للمفاوضات الى لبنان الرسمي، ولا يزال الملف يراوح مكانه".