بعض ما جاء في مانشيت البناء:
تشير تقديرات جهات دبلوماسية أوروبية لـ”البناء” الى أن الاتجاه نحو التوصل الى اتفاق لوقف النار خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع وبالحد الأقصى قبل مطلع العام المقبل على اعتبار أن “إسرائيل” لم تحقق الأهداف الاستراتيجية للحرب رغم أنها حققت بعض الأهداف التكتيكية إضافة الى أن الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب يريد أن يتسلّم وتكون الحرب في لبنان وغزة قد انتهت، على أن يتظهر التوجه الأميركي الجديد بعد اجتماع ترامب – بايدن”.
في مقابل ذلك نفت أوساط سياسية محلية لـ”البناء” علمها باقتراب وقف إطلاق النار، مشيرة الى أن المعنيين بالتفاوض في لبنان “لم يتسلموا أي صيغة أو اقتراح حتى الآن ولم يحدّد أي موعد لزيارة الموفد الأميركي أموس هوكشتاين الى بيروت”.
ووضعت الأوساط التصعيد الإسرائيلي الدموي ضد لبنان في “إطار الضغط على لبنان لفرض الشروط الإسرائيلية عليه عندما تقترب لحظة التفاوض ويعود هوكشتاين الى بيروت”.