A
+A
-رأى مصدر لبناني واسع الاطلاع أن “إشاعة أجواء التفاؤل وسط التصعيد الإسرائيلي العنيف تثير تساؤلات حول جدية الأطراف المعنية في التوصل إلى تهدئة حقيقية”.
وقال لصحيفة الأنباء إن “الوضع الحالي يتشابك مع تحولات دولية خطرة، خصوصًا في ظل المرحلة الانتقالية في الولايات المتحدة، حيث يبقى اليقين الوحيد لدى الإدارة الأميركية المقبلة هو حالة عدم اليقين. وهذه السياسة المبهمة تعزز استراتيجية إبقاء العالم في حالة ارتباك دائم”.
وأشار إلى أن “الملف الإسرائيلي الأبرز على جدول أعمال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يظل الملف النووي الإيراني. وفي هذا السياق، تكثف إسرائيل ضغوطها لدفع واشنطن نحو شراكة مباشرة لتدمير المشروع النووي الإيراني، وهو تطور قد يدخل المنطقة في مرحلة غير مسبوقة من التصعيد”.