A
+A
-الأنباء الكويتية: تحدث مسؤول رسمي رفيع واكب العهود الرئاسية منذ 1982 لـ «الأنباء» عن مشكلتين أساسيتين تعترضان الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، والذي يسعى اليه الموفد الرئاسي الأميركي إلى لبنان أموس هوكشتاين.
وقال: «حلت المشكلة الأولى بقبول إسرائيل وبمسعى أميركي بمشاركة فرنسا في لجنة المراقبة. في المقابل، كشفت أوساط مقربة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، عن ان لبنان سيقبل بمشاركة بريطانيا في اللجنة، بعدما كان وضع «فيتو»عليها وعلى ألمانيا.
اما المشكلة الثانية، فهي إصرار إسرائيل على حرية الحركة من بوابة حق الدفاع المسبق عن النفس، ورفض لبنان ذلك بشدة».
وتوقع المسؤول «ان تبادر فرنسا إلى الضغط على حزب الله عبر ايران للقبول بتسوية تعطي إسرائيل مزيدا من الاطمئنان، بحسب الجانب الفرنسي، وتؤمن في المقابل وقف النار وتاليا الحرب في لبنان».