A
+A
-بعض ما جاء في مانشيت البناء:
مصادر مطلعة لفتت لـ «البناء» الى أنه وحتى منتصف ليل أمس، لم تُعرف الصيغة النهائية التي تمّ الاتفاق عليها وما إذا كانت نفسها التي تم التفاهم عليها بين الرئيس نبيه بري ومبعوث الرئيس الأميركي أموس هوكشتاين خلال زيارته الأخيرة أو صيغة نهائية تم تعديلها بعد لقاء هوكشتاين مع رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما لم يعرف إذا ما كانت الحكومة اللبنانية والمفاوض اللبناني قد تسلمت الصيغة الأخيرة، لكي تناقشها الحكومة اللبنانية في جلستها اليوم للتصديق عليها!
وأوضحت المصادر أن «من المفترض أن لا تتضمن الصيغة النهائية لـ«إسرائيل» حرية الحركة بالتدخل العسكري ضد أي خرق للقرار 1701 كما لا يتضمن أي وصاية أو تدخل مباشر للجنة الدولية ولا تدخل عسكري أميركي مباشر».