الأنباء الكويتية: كشفت معلومات خاصة بـ «الأنباء»، عن عودة اسم الوزير السابق جهاد أزعور إلى دائرة التداول في الأسماء الرئاسية، لجهة إمكان حصوله على تأييد الأكثرية المطلقة من النواب والوصول إلى الرقم 65 صوتا اعتبارا من الدورة الثانية. وأشارت المعلومات «إلى عدم اعتراض أميركا على أزعور، إفساحا في المجال أمام إمكانية إنهاء الشغور الرئاسي».
إلا أن المصادر توقفت عند استعداد الرئيس بري السير بمرشح يحظى بالأكثرية من دون كتلة نواب الشيعة، وقبوله تاليا بمرشح خاض مواجهة انتخابية ضد مرشح «الثنائي» رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية منتصف يونيو 2023، في الجلسة الانتخابية الـ 12 الأخيرة.
وفي هذا السياق، يعود اسم المرشح الأكثر جدية لدى الرئيس بري بعد الوزير السابق سليمان فرنجية، السفير السابق لدى الفاتيكان المدير السابق للمخابرات في الجيش اللبناني العميد جورج خوري إلى الواجهة، من بوابة شموله بدعم كنسي فاتيكاني وبطريركية مارونية.
وليس سرا أنه متاح لكل من أزعور وخوري نيل الأكثرية المطلقة من أصوات النواب، وإن كان رقم خوري بموجب إحصائيات وصل إلى عتبة الـ 72 صوتا. وتبقى للأيام الفاصلة عن نهاية السنة، وتلك الأولى من السنة الجديدة، الكلمة الأخيرة في المشهد الانتخابي الرئاسي، مع الدفع حتى كتابة هذه السطور بإنهاء الشغور الرئاسي في جلسة 9 يناير.