A
+A
-خاص tayyar.org -
لوحظ أن الموفد السعودي الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان استثنى من لقاءاته حزب الله ورئيس الحكومة نحيب ميقاتي.
ولئن كان واضحا سبب امتناع المسؤول السعودي عن الاجتماع بالحزب، مستعيضا عن ذلك بلقاء المفاوض الشيعي الأساسي رئيس مجلس النواب نبيه بري، توقفت مصادر سياسية عند الموقف السعودي السلبي من ميقاتي، فرأت فيه ذات دلالة تتعلق تحديدا باستحقاق رئاسة الحكومة الذي سيلي مباشرة انتخاب رئيس الجمهورية.
ولفتت إلى أن الرياض قررت، على الأرجح وباكرا، إقفال أي باب للمساومة في مسألة رئاسة الحكومة، وذلك رفضا لسلّة رئاسية سبق أن طُرحت عليها يكون فيها ميقاتي الضلع الثاني.