الأنباء الكويتية: جنوبا، صعدت إسرائيل من عدوانها حيث استهدفت بغاراتها المتعددة منطقه «إقليم التفاح» على أطراف الجنوب المشرفة على مدينة صيدا، كما شنت غارات على مناطق في البقاع والسلسلة الشرقية لجبال لبنان المحاذية للحدود السورية، تحت عنوان تدمير مخازن عسكرية لـ «حزب الله». وترافق ذلك مع عمليات تجريف وإطلاق نار في القرى الحدودية المحتلة، وسط تحليق للمسيرات على مدار الساعة، وعلى علو منخفض فوق مختلف مناطق الجنوب وصولا حتى العاصمة.
وعلى صعيد انتشار الجيش، فإن العملية تتوسع يوما بعد آخر قبل 12 يوما من انتهاء مهلة الـ 60 يوما التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار على الرغم من مماطلة الاحتلال.
وتم تأجيل دخول الجيش إلى بلدتي عيترون وميس الجبل كبرى قرى الشريط الحدودي المحتل، وسط دعوات للمدنيين لعدم التوجه إلى القرى التي تخليها القوات الإسرائيلية قبل مسحها من قبل الفرق الهندسية في الجيش اللبناني، نظرا إلى وجود ألغام ومتفجرات في القرى.
كما واصلت فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين في القرى التي تنسحب منها القوات الإسرائيلية. وتم سحب جثامين 15 شخصا من بلدتي طير حرفا وعلما الشعب الحدوديتين.