أنهى رئيس الحكومة المكلف نواف سلام استشاراته النيابية غير الملزمة في يومها الأول في المجلس النيابي اليوم، من دون أن تجد الإشكالية الشيعية طريقَها إلى الحل، حيث لم يلتقِ الرئيس نبيه بري، وسط مقاطعة نواب كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة للاستشارات.
غير أن السلبية الشكلية لا تلغي الإيجابيات الممكنة، خصوصاً في ضوء المساعي المبذولة من أكثر من طرف داخلي وخارجي، ولاسيما قبيل وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة إلى بيروت.
هذا مع العلم أن سلام الذي زار صباح اليوم الرابية حيث التقى بالرئيس العماد ميشال عون، الذي يحمل في الوقت نفسه صفتي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة السابق، يزور الجمعة عين التينة، في اطار استكمال المحادثات قبيل انطلاق عملية تأليف الحكومة.
واليوم، أكد الرئيس جوزاف عون أمام زواره أهمية الإسراع في تأليف الحكومة، لافتاً إلى أنه لم يأتِ لالتقاط الصور بل للعمل، ومشدداً على ان الرئاسة ليست منصباً فخرياً.
وفي غضون ذلك، برز مؤشر إقليمي إيجابي، من غزة هذه المرة، حيث لاحت بارقة أمل بعد عام ونصف العام من الموت والدمار.