A
+A
-رفضت نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغِّلة للقطاع الخليوي في لبنان الضغوط التي تمارسها وزارة الاتصالات على إدارة كل من شركتيّ تاتش وألفا لتمرير توظيفاتٍ جديدة وترقياتٍ تعتمِدُ على المحسوبيَّة والإستنسابيَّة، منتقدة قضم حقوق ماليَّة مُستحِقَّة للموظفين والتمييز الذي يمارسه وزير الوصاية بين الموظفين وفقاً للإنتماء السياسي وحرمان ما تبقى من الموظفين من حقوقهم. ولوّحت بخطوات تصعيدية.
صدر عن النقابة البيان الآتي:
تتقدَّم نقابة موظفي ومستخدمي الشركات المشغِّلة للقطاع الخليوي في لبنان، بالتهنِئَة لدولة رئيس الحكومة المكلَّف نوّاف سلام بتسميتِهِ رئيساً مكلَّفاً لتشكيل الحكومة الجديدة في العهد الجديد، و نقدِّم له صادق التمنيَّات بالتوفيق والنجاح.
اضافت: إنَّ النقابة تُتَابع ما يجري وما تتعرَّض له إدارتي شركتيّ الخليوي alfa/MIC1 و touch/MIC2 من ضغوط من قِبَل وزارة الإتصالات لتمرير توظيفاتٍ جديدة وترقياتٍ قيد التنفيذ، تعتمِدُ على المحسوبيَّة والإستنسابيَّة، تعتبره النقابة أمراً مُستَغرباً ومرفوضاً في محاولةٍ لإستغلال الفترة الفاصلة بين حكومة تصريف الأعمال وتأليف الحكومة الجديدة. كما يُعتبَر خرقاً لمبدأ تصريف الأعمال بالمعنى الضيِّق لها.
وإذا كان لا بُدَّ من ذلك، ألا يستحقّ من تعب وضحَّى في سنين الصعاب أن يأخذ ترقيته وحقوقه؟ ألا يستحقّ الموظف الذي لم يتمّ تثبيته لغاية الآن، وهم كثر من حمَلَة الشهادات، أن يتمّ تثبيته قبل تطبيق الزبائنيّّة السياسية؟
واستغربت قضم حقوق ماليَّة مُستحِقَّة للموظفين بغضّ النظر عن منصبهم وما يتقاضون من مستحقاتٍ وتقديماتٍ حصلوا عليها بموجب خبرتهم وسنين عملهم.
وسألت: وفقاً للمبدأ العام بتساوي الجميع أمام القانون والأنظمة المعمول بها، كيف يحقّ لوزير الوصاية التمييز بين الموظفين وفقاً للإنتماء السياسي وحرمان ما تبقى من الموظفين من حقوقهم؟
ولفتت إلى انَّ ما يجري هو ضرب ٌللمبادئ التي وُضعت في انطلاق العهد الجديد والتي أعطت اللبنانيّين الآمال لبناء مستقبلٍ أفضل.
وتابعت: طلبت النقابة عقدَ إجتماع مع وزير الإتصالات في حكومة تصريف الأعمال، المهندس جوني القرم، منذ نحو أسبوع ولم يتمّ تحديد الموعد حتى الآن. وكذلك، طلبت النقابة الإجتماع بإدارتي الشركتين على نحوٍ عاجل وهي تنتظر الردّ.
وختمت: إنَّ النقابة، ستبقي يدها ممدودة للحوار، وتأمل من جميع المعنيين تدارك الأمر قبل اتخاذ خطواتٍ تصعيديَّة للحفاظ على القطاع، وتتابع النقابة إتصالاتها على كل الصُعد لمعالجة هذه الأمور بشكلٍ عاجل.