شجب "حزب الله"، في بيان، "قيام الإدارة الأميركية الجديدة بإعادة إدراج حركة أنصار الله ضمن ما يُسمّى لوائح الإرهاب الأميركية، واعتبره "تصنيفًا ظالمًا واعتداءً مباشرًا على الشعب اليمني المظلوم، الذي عانى ولا يزال يعاني من الحصار والإرهاب والعدوان الأميركي المتواصل على أرضه ومقدّراته منذ سنين مضت".
واعتبر ان "الحكومات الأميركيّة المتعاقبة التي مارست وما زالت تمارس الإرهاب ضد شعوب أمّتنا وتدعم الكيان الصهيوني واعتداءاته الإرهابية وحروبه الإجراميّة البشعة، خصوصًا في لبنان وفلسطين هي أولى بالإدراج على لوائح الإرهاب"، مضيفا "إن هذا القرار الأميركي المجحف الذي يأتي في سياق دعم الكيان الإسرائيلي المتهالك، لن يثني اليمن الشريف عن مواصلة دعمه للشعب الفلسطيني في قضيّته المحقّة، ولن يبدّل من قناعاته وعزيمته لمواجهة الأطماع الأميركية والإسرائيلية في المنطقة".
وختم الحزب: "يُعرب حزب الله عن فخره واعتزازه بالدور المشرّف الذي قامت به حركة أنصار الله إسنادًا لغزّة، حيث كان لها دور كبير في تعزيز صمود المقاومة الفلسطينية، وكانت شريكة في الانتصار على العدو الصهيوني، ويؤكد ثقته الراسخة أنّ هذا الشعب سيواصل طريق الصمود والمقاومة.