HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

مارون حتّي المرشّح للدفاع: مشكلة لبنان في المقاومة!

29
JANUARY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الأخبار: منذ بدء التداول في أسماء لتسلّم وزارات معينة في حكومة الرئيس المكلّف نواف سلام، تردّد اسم العميد المتقاعد مارون حتّي لتولّي وزارة الدفاع. فيما يبدو أن الرجل هو مرشّح الولايات المتحدة أولاً وأخيراً.

 

تنص المادة الأولى من قانون الدفاع الوطني على أن واحدة من مهام الوزير «تعزيز قدرات الدولة وإنماء طاقاتها لمقاومة أي اعتداء على أرض الوطن وأي عدوان يوجّه ضده، وضمان سيادة الدولة وسلامة المواطنين». في هذه الحال، هل حتّي هو فعلاً الرجل المناسب في المكان المناسب؟

 

في إحدى المقابلات التلفزيونية، يشرح حتي الذي شغل منصب مستشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري للشؤون العسكرية، أن الاستراتيجية الدفاعية «الأنسب» هي «الحياد»، وأن «أول مهمة للجيش في دولة محايدة هي الدفاع عن حياد البلاد».

 

وفي مقابلة أخرى، يتهم حزب الله بـ«الترويج لسردية أن الجيش الإسرائيلي انسحب من لبنان عام 2000 تحت ضربات المقاومة، فيما الواقع أن مقاومة حزب الله أخّرت الانسحاب الذي كان سيتم عام 1992»! ووفق المستشار، «الدبلوماسية أقوى بكثير من الرشاشات»، وهو ما يلمسه اللبنانيون اليوم مع خرق العدو لكل الاتفاقات والقرارات الدولية!


الواضح أن مشكلة حتّي ليست مع العدو الإسرائيلي أو المحتلّ أياً كان، بل مع حزب الله «المتغطرس والمستكبر». والخطير أنه لا يطرح الموضوع على أنه وجهة نظره، بل رأي «غالبية اللبنانيين» الذين يعتبرون أنفسهم «أقرب إلى العالم العربي الحديث لأسباب ثقافية»، كما قال في تشرين الثاني عام 2019 في «حوارات المنامة» التي ينظّمها سنوياً المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية.

 

يومها سأل حتّي قائد القيادة المركزية الأميركية عن موقف أميركا في حال انفجار صراع بين الجيش وحزب الله وكأنّه يستدعي تدخلاً أميركياً ضد الحزب. ورأى في مكان آخر أن «حزب الله يقمع تعبير اللبنانيين عن التطلع إلى انتقال بلدهم من موقع إلى آخر»، مشيراً إلى أنه دعا الجيش قبل ستة أشهر من احتجاجات تشرين الأول 2019 لـ«الاستعداد للمواجهة مع الحزب».


وفي رأي حتّي، صاحب نظرية أن «البيت لا يتسع سوى لرجل واحد»، فإن الاقتتال الداخلي بين أبناء البلد الواحد ضروري ومطلوب لـ«تثبيت سلطة الدولة»، ويُفترض من أجل ذلك أن يتلقّى الجيش تسليحاً أميركياً، أمّا في ما يتعلق بالعدو فيكفي رفع ورقة الحياد على الحدود لحماية الأرض.

 

يُذكر أن حتّي انتسب إلى حزب «التنظيم»، الأكثر تطرفاً بين القوى التي انضوت تحت راية «الجبهة اللبنانية» بقيادة حزب الكتائب خلال الحرب الأهلية، وشكّل أعضاؤه ميليشيا نفّذت مجازر طائفية وعنصرية.

الأخبار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •