HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

بعد امتعاض الثنائي... ارتفع صوت «القوات» والتيار اعتراضاً | معايير سلام: خرّيجو أميركا أو حملة جنسيتها!

31
JANUARY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الأخبار: بين الاستعجال الخارجي لتشكيل الحكومة اللبنانية، والمكابح الداخلية المتعلّقة بصراع الأحجام السياسية وتتصل في جانب منها ببعد إقليمي وبعملية «تصفية حسابات» مكمّلة للحرب الإسرائيلية على المقاومة، يقِف قطار تأليف الحكومة في منطقة رمادية، محاطاً بحيطان صدّ ترفعها القوى السياسية في وجه ما تسمّيه مناورات الرئيس المكلّف نواف سلام، ومحاولة خلق أمر واقع باسم «ضغط المجموعات التغييرية».

 

وحتى مساء أمس، تقاطعت كل المعلومات عند التشاؤم بسبب عدم استقرار سلام على رأي، وانقلابه المتكرر على تعهداته، إلى حدّ بدأت الغالبية تشعر بأنه يمارس تحايلاً للتهرب من حكومة تراعي التوازنات. وتقول مصادر مطّلعة إن «القوى السياسية، حتى التي شاركت في تسمية سلام، أصبحت تنتقده بشدة»، بينما كان لقاؤه الأخير بالثنائي حزب الله وحركة أمل، الأربعاء الماضي «سيئاً جداً، فهو دائم التقلّب في ما خصّ الأسماء التي يقدّمها الثنائي، وكلّما أعطوه لائحة عادَ وطالب بأخرى، واضعاً شروطاً غير مقبولة، وصلت أخيراً إلى حدّ اقتراحه بأن يختاروا بعض الوزراء ممن يحملون جنسيات أميركية»!

 

وفيما تبدو عملية التشكيل شبيهة بلعبة «بينغ بونغ» لجهة تبادُل رمي كرة التعقيدات بين أكثر من طرف، تتجه الأنظار إلى نتائج زيارة الموفد السعودي يزيد بن فرحان لبيروت بعيداً من الإعلام، حيث سيلتقي الرئيس المكلّف وعدداً من السياسيين. وتعوّل مصادر سياسية على أن تعجّل هذه الزيارة عملية التأليف، مشيرة إلى أن «ابن فرحان مستمر في اتصالاته مع القوى السياسية، وهو على تواصل دائم مع المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل الذي لم يلمس أي تشدّد سعودي في ما خصّ الحكومة أو أي شروط أو فيتوات». واعتبرت المصادر أن «ما يقوم به فريق لبناني، وتحديداً المحيط برئيس الحكومة المكلّف لدفعه إلى استبعاد الثنائي عن الحكومة أو عدم القبول بمطالبه، يجتهِد في موضوع الحكومة ويذهب بعيداً بالمغامرة، فيما الجو الخارجي لا يعكس قراراً بتعطيل العهد الجديد. وعليه لا يفهَم أحد حتى الآن لماذا يتخذ سلام هذا الطريق ويتردّد في حسم قراره، خصوصاً أنه بات يتخطى مسألة مراعاة مبدأ الكفاءة وفصل النيابة عن الوزارة».

عون لا يريد حكومة أمر واقع تواجه القوى السياسية في مجلس النواب

وتؤكّد المصادر أن العقبات التي تعترض التشكيل غير محصورة بالثنائي، و«لو أن البعض يحاول تظهير الأمر كذلك»، مشيرة إلى «أن توزيع الحقائب وتسمية المرشحين مشكلة مشتركة بين سلام وجميع الكتل»، إذ يبدو أن هناك مشكلة جدية بين «القوات اللبنانية» والرئيس المكلّف الذي يبدو أنه عرض على معراب أسماء لتولي حقائب أساسية على أن تكون من حصتها، من بينها جو صدي الذي يرشّحه سلام لتولي حقيبة الطاقة. وكان لافتاً ما صرّح به النائب ملحم رياشي لقناة «العربية» أمس، بأن «القوات» تحترم رغبة الثنائي بتولي وزارة المال، لكن هذا المعيار يجب أن يسري على الجميع، ومن بينهم القوات التي يحق لها ترشيح من يتولى الخارجية أو الداخلية أو الدفاع. وقال رياشي إن «الإصلاح السياسي يحتاج إلى قوى سياسية لإنجازه، وتشكيل الحكومة يجب أن يتم وفق معايير تحترم الديمقراطية التي نتجت من الانتخابات»، مشيراً إلى أن الكرة في ملعب رئيس الحكومة، «فهو المسؤول عن تشكيل الحكومة، وسننتظر ما يعرضه كي نتخذ موقفاً من المشاركة في الحكومة من عدمها».

 

وسبق ذلك، إعلان التيار الوطني الحر أنه «لا يسمح لأحد بأن يقلّل من شأنه أو أن يتطاول عليه مدّعياً ما ليس له أو ما له عليه، لناحية نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة ووزنه التمثيلي فيها». وقال إن «اعتماد أي معيار يحدده رئيسا الجمهورية والحكومة لوزراء الحكومة لا ينتقص من الحقوق المدنية لأي مواطن أو منتسب إلى التيار، ولا يمكن إلا اعتماده على الجميع، ومن دون إعفاء القوى السياسية الممثّلة في الحكومة من أن تتحمل مسؤولياتها عن الأشخاص الذين يمثّلونها في الإصلاح والقرار الوطني». ودعا التيار الرئيس المكلّف، من دون تسميته، إلى «اعتماد الواقعية من دون التنازل عن أيّ من المبادئ الحاكمة في الدستور والصلاحيات المنوطة برئيسي الجمهورية والحكومة والوزراء، وعدم الانجرار إلى مغامرات قد تودي بالبلاد إلى الهلاك أو تسبّب للعهد انتكاسة غير مرغوبة أبداً».

 

إلى ذلك، أكّدت المصادر أن رئيس الجمهورية جوزيف عون «غير راضٍ عن طريقة سلام في التأليف، وهو أكّد عليه خلال لقائهما الأخير ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة، شرط أن تكون هذه الحكومة قادرة على أن تحكم»، ما يعني أن عون لا يريد حكومة أمر واقع تواجه القوى السياسية في مجلس النواب بما يعطّل انطلاقة العهد.


وإلى جانب زيارة ابن فرحان، يصل إلى بيروت اليوم وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي حاملاً رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى رئيس الجمهورية. وأعلنت السفارة المصرية في بيروت أن الزيارة، وهي الثالثة لوزير الخارجية المصري في الأشهر القليلة الماضية، تهدف إلى تأكيد الدعم المصري للبنان بعد انتخاب الرئيس عون وتكليف الرئيس سلام بتشكيل الحكومة.

الأخبار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING
  • online ordering system for restaurants
  • The best online ordering systems for restaurants
  •