الوزير "الشيعي الخامس" الذي كان محط خلاف بين رئيس الحكومة المكلف نواف سلام والثنائي الشيعي ممثلا برئيس مجلس النواب نبيه بري، حلت عقدته بتسمية فادي مكي الذي نال حقيبة التنمية الإدارية.
وشغل مكي سابقا منصب مدير عام وزارة الاقتصاد والتجارة اللبنانية، وكان مستشارًا لرئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري عام 2002.
من هو فادي مكي؟
• اقتصادي لبناني بارز ورائد في تطبيق الاقتصاد السلوكي على السياسات العامة في الشرق الأوسط
• حصل على درجة الدكتوراه من جامعة كامبريدج، وماجستير من كلية لندن للاقتصاد، وبكالوريوس من الجامعة الأميركية في بيروت
• يشغل منصب شريك ومدير تنفيذي في شركة “بوسطن كونسلتينغ غروب” (BCG)
• هو الرئيس المشارك لمختبر العلوم السلوكية (BehSciLAB)
• أسس ويرأس الجمعية اللبنانية للاقتصاد السلوكي “نادج ليبانون” ومبادرة مختبر المواطن المستهلك ومؤسسة “السلوك بهدف التنمية” (B4Development)
قاد مكي أكثر من 150 اختبارًا سلوكيًا في مجالات متعددة، بما في ذلك المالية العامة، الصحة، البيئة، والتدريب. كان أستاذًا زائرًا في جامعة جورج تاون، ومحاضرًا زائرًا في الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة القديس يوسف.
كما نشر مكي مقالات في مجلات عدة، منها مقال بعنوان "كيف يمكن لشركات الاتصالات الاستفادة من العلوم السلوكية؟" في "هارفارد بزنس ريفيو".