HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

واشنطن تغطّي العدو: إسرائيل ستبقى في 5 نقاط | اتصالات دولية لتفادي الانفجار واقتراح فرنسي للحلّ

14
FEBRUARY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

الأخبار: اقتربَت المهلة الممدّدة لانسحاب جيش الاحتلال من جنوب لبنان من نهايتها، في 18 شباط الجاري، وسطَ إصرار العدو على عدم الانسحاب بصورة كاملة، وطلبه الاحتفاظ بنقاط ذات أهمية استراتيجية، مُبرّراً ذلك بأسباب أمنية. وهو ما يُلقي بظلال من الشك على التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار، ويثير القلق من إمكانية انفجار الجبهة مجدّداً.

 

التسريبات الإسرائيلية بعدم الالتزام بالمهلة، والتي بدأت منذ أيام، تحوّلت أمس إلى قرار رسمي أبلغته إسرائيل إلى الولايات المتحدة، وحمله رئيس لجنة الإشراف على تنفيذ الاتفاق الجنرال جاسبر جيفرز إلى المسؤولين اللبنانيين، إذ زار عين التينة برفقة السفيرة الأميركية ليزا جونسون للقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي صرّح بعد الاجتماع بأنّ «الأميركيين أبلغوني بأنّ الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 من الشهر الجاري من القرى التي لا يزال يحتلها، لكنه سيبقي قواته في 5 نقاط. وقد أبلغتهم، باسمي وباسم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، رفضنا المطلق لذلك».

 

وأضاف بري: «رفضت الحديث عن أي مهلة لتمديد فترة عمل الانسحاب، ونعتبر أن على الأميركيين تحمّل مسؤولية فرض ذلك، وإلا فإنهم يكونون قد تسبّبوا بأكبر نكسة للحكومة»، مشيراً إلى أنه «إذا بقي الاحتلال فالأيام بيننا، وهذه مسؤولية الدولة اللبنانية. الجيش يقوم بواجبه كاملاً في جنوب الليطاني، أما في ما يخص شمال الليطاني فهذا الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش استراتيجية دفاعية». وأكّد بري أن «حزب الله يلتزم بشكل كامل، وإذا بقي الاحتلال فهذا يعني أن الإسرائيلي سيمارس حرية الحركة في لبنان، وهذا أمر مرفوض».

 

من جهته، أكّد رئيس الجمهورية جوزيف عون أن «لبنان يتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب في 18 شباط الجاري، ويتواصل مع العواصم المؤثّرة، ولا سيما واشنطن وباريس، للتوصل إلى حلّ مناسب». بينما أكّد وزير الدفاع ميشال منسى أن الاتصالات جارية مع الولايات المتحدة وفرنسا، و«أبلغنا موقفنا برفض طلب إسرائيل تمديد احتلال بعض المواقع»، مشدّداً على أن «لبنان يسعى لتحقيق انسحاب إسرائيل من أراضيه، والحكومة ستعمل على تطبيق القرار 1701».

 

وكشفت مصادر وزارية لـ«الأخبار» أن الحكومة «ستناقش هذا الملف في جلسة لها مطلع الأسبوع»، مشيرة إلى أن «الموقف الإسرائيلي مقلق ويؤشر إلى تصعيد غير معروف النتائج».

 

باريس تقترح انتشار قوات فرنسية تعمل ضمن «اليونيفل» في النقاط الخمس

وأضافت أن «موضوع الجنوب هو من الامتحانات الصعبة التي تواجه الحكومة، وهي معنية بمعالجته انطلاقاً من موقعها ودورها، علماً أننا لا نزال مشغولين الآن بصياغة البيان الوزاري الذي يفترض أننا أصبحنا في نهاية صياغته، وننوي عقد جلسة الأسبوع المقبل لمناقشته في الحكومة».

 

وأشارت إلى «وجود وساطات دولية لمنع الانفجار وتدخّلات لضبط الوضع، خصوصاً أن الداخل اللبناني قابل للانفجار في أي لحظة بسبب الاحتقان الموجود».

 

وفي هذا السياق، كشف وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو أمس ما سبق أن أشارت إليه «الأخبار» عن أن «فرنسا قدّمت حلاً من أجل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان، يشمل نشر بعض وحدات لليونيفل، منها وحدات فرنسية، في الأماكن التي تريد إسرائيل البقاء فيها».

 

وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «وافق على الاقتراح، لكنّ إسرائيل لم تجب بعد». وقال السفير الفرنسي في بيروت هيرفي ماغرو إن «اجتماعات ستُعقد في الساعات المقبلة حول الانسحاب، ونأمل أن تحرز تقدّماً».

 

وعلمت «الأخبار» أن الاقتراح الفرنسي يقضي بأن تعزّز باريس عديد قواتها العاملة ضمن القوات الدولية المنتشرة في الجنوب، على أن يتم تكليفها بالانتشار في النقاط التي تقول إسرائيل إنها تشكل تهديداً أمنياً لها.

 

ويقضي الاقتراح بأن «يكون الانتشار من ضمن مهام القوات الدولية، بما لا يفرض أي تعديل على مهامها، ولا يفرض تغييرات على آليات العمل، فيما يمكن لإسرائيل الاتكال على الوجود الفرنسي لعدم استخدام هذه النقاط كمراكز تهديد لها».

 

وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أعلن أن «إسرائيل ستحتفظ بخمس نقاط استراتيجية عالية داخل لبنان بعد انتهاء مهلة وقف إطلاق النار الثلاثاء المقبل». ولفت ديرمر، وهو من المقرّبين من رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع وكالة «بلومبرغ»، إلى أنّ «الجيش الإسرائيلي سيُعيد نشر هذه المواقع الخمسة حتى يُنفّذ لبنان التزاماته بموجب المعاهدة»، وأنّ «القوات الإسرائيلية لن تُسحب في الأمد القريب».

 

وقال إنّ «التزامات لبنان كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ توقيعه في تشرين الثاني لا تشمل فقط إبعاد حزب الله عن الحدود الشمالية لإسرائيل، بل تشمل أيضاً نزع سلاح الحزب ومنعه من إعادة بناء قوته».


والنقاط الخمس التي ينوي العدو الإسرائيلي البقاء فيها هي:


- تلة اللبونة، التي تقع على مستوى بلدات الضهيرة واللبونة وعلما الشعب، وتشرف بشكل كبير على مستوطنات عدة.


- تلة العزية القريبة من بلدتَيْ يارين ومروحين.

 

- تلة جبل بلاط التي تقع على حدود بلدتَيْ رميش وعين إبل.


- جبل الباط في عيترون ويشرف على كامل القطاع الأوسط.


- تلة العويضة الواقعة بين قرى العديسة والطيبة ورب ثلاثين.

الأخبار
MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING