HI,{{username}}
Manage account
Change password
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES

هذا ما قاله امين عام الحزب عن الطائرة الايرانية وتشييع السيد وحادثة المطار...!

16
FEBRUARY
2025
  • {{article.caption}}
  • {{article.caption}}
A
+
A
-
Print
Email
Email
A
+
A
-

ابرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم 

أنتقل إلى التطورات السياسية، في التطورات السياسية سأتحدث عن ثلاثة أمور، أولًا مواقف ترامب من القضية الفلسطينية ومن فلسطين، هي مواقف خطيرة جدًا، هي مواقف تريد إنهاء فلسطين والشعب الفلسطيني، هي عملية إبادة سياسية بعد أن عجز نتنياهو وعجزت أمريكا من أن تُحقّق الإبادة البشرية المباشرة من خلال العدوان الإسرائيلي الأخير في مواجهة طوفان الأقصى والذي أدى إلى 160 ألف شهيد وجريح وشهيدة وجريحة وعدد كبير من الأسرى إضافة إلى الدمار الهائل الذي حصل في قطاع غزة. ترامب يُحاول أن يتحكّم بالعالم وليس فقط في فلسطين، لكن ما يهمّنا أنّ هذه الإبادة السياسية التي يريدها ترامب بالتعاون مع نتنياهو الذي كان يريد الإبادة البشرية ولم يتمكن من ذلك ليس لها قابلية للتطبيق أبدًا مع هذا الشعب الفلسطيني الأبي الصامد الأسطوري الذي قدّم كل هذه التضحيات، هي أحلام بالنسبة إليه، لكن هذا يُبيّن الموقف الدولي السيء والمهين الذي تتّخذه أمريكا. اليوم ثبت أكثر من أي وقت آخر أنّ كل ما تفعله إسرائيل هو بإدارة أمريكية وتوجيه أمريكي ودعم أمريكي وتسليح أمريكي وإعلام أمريكي وقيادة أمريكية، وأنّ إسرائيل لها وظيفة في هذه المنطقة، وظيفتها أن تُخرّب علينا، وظيفتها أن تنتشر في المنطقة، وظيفتها أن تزيد من احتلالها، أن تُحقّق أهداف أمريكا التوسعية، وهذا لن يحصل إن شاء الله تعالى. هذا المشروع الأمريكي خطر، خطر على الجميع، خطر على الدول العربية، خطر على الدول الإسلامية. لا تقولوا أنّه عندنا مشكلة اسمها قضية فلسطين، عندنا مشكلة اسمها الاحتلال الإسرائيلي بإدارة أمريكية لاقتلاع فلسطين والمنطقة العربية والتحكم بكل العالم، صار لازمًا أن نرى بهذا المنظار، ليس بالمنظار الضيق.
الصمت العربي والدولي الذي حصل خلال العدوان في مواجهة طوفان الأقصى هو الذي ساعد للوصول إلى هذا الموقف الأمريكي، ماذا كانت تخسر بعض الدول العربية لو قاطعت يا أخي على الأقل، لو منعت أن تُستخدم موانئها أو أن تُستخدم طرقها أو طائراتها، على الأقل لو كل واحد عمل منع بحدود معينة، تصريحات، لم نكن نسمع تصريحات قوية، شديدة، بالتأكيد كانت تغيرت المعادلة، لكن ها أنتم تشاهدون، كُنّا بحال أنهم يواجهون فلسطين الآن ترامب يواجه كل المنطقة، يريد أن يُهجّر الفلسطينيين إلى مصر والأردن والسعودية وبلدان أخرى.
نحن ندين ونرفض بشدة أي تهجير للفلسطينيين إلى أي مكان، ونرفض التهجير إلى مصر والأردن وإلى السعودية، كل هذه البلدان يجب أن تكون محمية وحاضرة ومتعاونة وترفض هذا الأمر كرمى لفلسطين أولًا وكرمى لها ولشعوبها. كما أيضًا نرفض التهجير إلى لبنان وإلى غيره. نحن نعتبر أنّ فلسطين هي من البحر إلى النهر، صرّحوا بهذا حتى تصلوا إلى حل معين، هذه الدولة أو الكيان الإسرائيلي واضح أنّه كيان طارئ خطير وهذا الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه إن شاء الله تعالى. نحن ندعو إلى التعامل مع هذا الشعب، إلى دعم هذا الشعب بكل أشكال الدعم، يا أخي لا تريدون أن تدعموه عسكريًا، ادعموه بالإعمار، بالبناء، بالإغاثة، حتى يثبت في أرضه، هو حاضر أن يثبت في أرضه، ولكن أدنى مُقوّمات الحياة يجب أن تحضر، يجب أن تكون الدول العربية والإسلامية حاضرة لمنع التهجير. وأنا أقترح عليكم اقتراحًا، إذا يخرج معكم في اجتماعات محدودة أو واسعه للدول العربية والإسلامية أن تكون هناك خطط وبرامج تُوزّع عليكم أنا أقول لكم باسم حزب الله حاضرين أن نكون جزءًا من خططكم في منع التهجير، إذا مطلوب منا شيء نحن حاضرون أن نُساهم وأعتقد كل فصائل المقاومة وكل الدول حاضرة أن تساعد، لكن تحتاج إلى جرأة أن ضع أحد مشاريع يكون فيها تعاون بين الجميع. لا تعتبروا أنّ لبنان ليس في دائرة الخطر، أريد أن أذكركم أنّه عندما إسرائيل بقيت سنة 1982 لسنة 2000، 18 سنة وأنشأت جيش لحد وعملت هذه الخصوصية أنّه في لبنان الجنوبي وهناك تركيبة معينة، كانت تستهدف أن تقتطع جزء من الأرض اللبنانية من أجل أن تكون مستوطنات إسرائيلية، لكن لم تنجح لأنّه كان هناك مقاومة إسلامية، كان هناك حزب الله، كان هناك مقاومة وطنية، كان هناك حزب الله وحركة أمل في كل المقاومين الذين واجهوا، كان هناك تكامل بين الجيش والشعب والمقاومة، لذلك لم تستطع إسرائيل، أتظنون أنّ إسرائيل أقلعت عن المشروع؟ لا، لم تُقلع، لكن لم تستطع وكل مرة تقدر ستحاول من أجل أن تصل إلى نتيجة.
الأمر الثاني، نحن سعينا من أجل أن تنتظم المؤسسات، والكل يعلم ويشهد بأنّ الثنائي الشيعي الوطني هو الذي كمّل انتخاب الرئاسة، فاختير العماد فخامة الرئيس جوزيف عون إلى رئاسة الجمهورية، وبالتالي أكملنا الوفاق الوطني، أي كنّا جزء لا يتجزأ من صناعة الوفاق الوطني، من إطلاق المؤسسات، وكُنّا نقول دائمًا 9 كانون الثاني يجب أن يكون يوم الانتخاب، أما بعض الغير كان يقول لا ونريد أن نجي نقاشات، نحن رجّحنا التوافق والحمد لله كانت هذه النتيجة. اختيرت الحكومة اللبنانية ونحن كُنّا جزءًا مُسهّلًا، وأنا قلت من فترة عندما كانوا يقولون أنّ الثنائي عنده مشكلة وأنه هو الذي يُعيق وعندما كانوا يركبون أفلامًا علينا ويقولون أنه لن ندعهم يشاركون وليكونوا خارج الحكومة ونريد أن نعزل، كان عندهم أحلام يحاولون العمل عليها، وأنا وقتها قلت: يا جماعة نحن متفاهمين على خطوات الحكومة لكن تحتاج بعض التفاصيل، والحمد لله الآن الحكومة أُنجزت، نحن مرتاحون لإنجاز الحكومة لأنه استحقاق دستوري ضروري ولأنه هو الذي يساعد في تقليعة البلد والتعيينات والقيام بالمهمّات المختلفة.
أهنئ اللبنانيين بتشكيل الحكومة ودور حزب الله وحركة أمل كان دور أساسي في عملية التسهيل، أنا سأقول لكم أنه كل محطّة من المحطات سوف تسمعون تشويش من بعض الفئات اللبنانيّة التي تريد وضع المشكلة عندنا، يعني تقول دائمًا أنّ هؤلاء هم الذين يعطّلون ويخرّبون ولكن نحن حققنا أبرز إنجازين في وقت تعرف فيه كل العالم من كان يعطّل ومن كان يضع عراقيل، حتى لاحقًا سيضعون لنا مشكلة تحت عنوان البيان الوزاري وماذا سيتضمّن. لماذا تعتبرون أنّه ليس من الممكن الوصول إلى حلول أو إلى نتيجة، بالنهاية هناك حق للشعب اللبناني أن يدافع وأن يواجه العدو الإسرائيلي ولا أحد يستطيع منع هذا الحق وهذا حقٌّ مُكرّس بالدستور والبيانات الوزاريّة والطائف وحتى بالأمم المتحدة هذا مكرّس. إن شاء الله نصل إلى نتيجة في هذا الأمر، وبالتالي المفروض الدولة تقلّع وتعمل بالطريقة التي تُراعي وتحاسب أو تحاكم المُفسدين والفاسدين وتنتقل إلى العمل الحيوي.
اليوم نحن أمام استحقاق، هذا الاستحقاق بوجه الحكومة اللبنانية، في 18 شباط يجب أن تنسحب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانيّة التي احتلّتها أثناء عدوانها، والجيش اللبناني بالمقابل انتشر وينتشر وهو حاضر، يجب أن تنسحب إسرائيل في 18 شباط بالكامل، ليس لها ذريعة، لا نقاط خمسة ولا تفاصيل أخرى تحت أي ذريعة وتحت أي عنوان، هذا هو الاتفاق. مسؤوليّة الدولة اللبنانيّة أساسًا وحصرًا في هذه المرحلة أن تعمل بكل جهد، بالضغوطات السياسيّة، بعلاقاتها، بأيّ عمل من الأعمال من أجل أن تجعل إسرائيل تنسحب في 18 شباط وأن لا تقبل هذه الدولة مع الكيان الإسرائيلي ولا مع أمريكا أن تعطي فرصة لا لنقاط ولا لقطعة أرض ولا نقطة واحدة، فلتتخذ الدولة اللبنانيّة هذا الموقف وتقول لا، عندها إذا بقي الإسرائيلي في مكان ما هو مُحتل في هذا المكان الذي بقي فيه بعد أن لم يُنفّذ الاتفاق. الآن كيف يتم التعامل مع المُحتل فلا يجب أن نقول له كيف سنتعامل معك كاحتلال، لكن الكل يعلم كيف يتم التعامل مع الاحتلال، الدولة اللبنانيّة تحتاج ألا تتجاوب ويكون عندها موقف صلب وتستطيع أن تقف بشكل مباشر، فهذا استحقاق مهم جدًا.
من الاستحقاقات التي من المتوجّب أن تقوم بها الحكومة بعد تأمين هذا الانسحاب الإسرائيلي كنقطة أولى، والنقطة الثانية هي موضوع إعادة الإعمار، فواجب الدولة أن تعمل على إعادة الإعمار، تأتي بتبرّعات أو تدعو لمؤتمرات أو تستعين بدول، فنحن حاضرين أنّ نتعاون نحن والدولة كي نستطيع تحقيق عمليّة الإعمار التي هي مسؤوليّة الدولة. ما هدمته إسرائيل هدمته في الدولة اللبنانيّة وعلى الدولة اللبنانيّة أن تتحمّل مسؤوليّة ما هُدم لمواطنيها يعني هذه هي المعادلة، نحن الآن نجري مساعدة بالإيواء وبترميم يعني نحل المشكلة بشكل مُؤقّت إلى أن يبدأ الإعمار الذي هو مسؤولية الدولة ونحن نتعاون مع مسؤوليّة الدولة، فنحن لا نتنصّل أبدًا، بل نحن نساعد ونتصدّى لشيء قبل ما تتصدّى الدولة كي لا نجعل الناس في حالة صعبة رغم كل الضغوطات وكل الصعوبات. نحن مع الناس ومع الإعمار وسنبقى معهم لآخر لحظة مهما كان هناك من صعوبات وتعقيدات، لن نترك الناس لا بالإيواء ولا بالترميم ولا بالإعمار وإن شاء الله سوف تعود البيوت أحسن ممّا كانت فهذه مسؤوليّة ونحن ملتزمين فيها، نريد التعاون نحن والناس وأيضًا مع الدولة والدولة هي تتحمّل هذه المسؤوليّة.
أيضًا نحن في النقطة الثالثة في موضوع الحكومة نحن أصلًا من بُنات الدولة، راقبوا تجربتنا كلّها عندما كُنّا بالحكومة من سنة 2005 حتى الآن، نحن دائمًا كنّا الطرف الذي يُعطي ويُقدّم، الطرف الذي يعمل بكف نظيف، الطرف الذي يساعد في بناء الدولة، ونحن الآن سوف نعمل مع حركة أمل وكل القوى السياسيّة الفاعلة التي لديها همّة للنهوض بالبلد سنكون شركاء وسنمد يدنا لبعضنا لأنّ البلد لا يتعمّر ويبنى ويصبح بلد عنده قدرة اقتصاديّة واجتماعيّة وسياسيّة إلّا بتعاون الأطراف، فنحن حاضرين للتعاون مع الجميع ونُقر الإصلاحات الضروريّة ونعمل على رد أموال المودعين ونحارب الفساد ويعمل الجسم القضائي من أجل العدالة في البلد وتُحسم القضايا العالقة ويصير هناك تعيينات إداريّة.
أنا هنا أقترح على الحكومة لماذا لا تجرون التعيينات الإداريّة وفق مباراة، هكذا ننتهي من المُحاصصة وبنفس الوقت بالمباراة يأتي الأكفأ، وتكونون تعبّرون بشكل مباشر عن اختيار الشخص الأفضل للإدارة، لأنّه لدينا حملة كبيرة في هذا الأمر وعندنا مواقع كثيرة بحاجة تعيينات، فأنا أنصح بهذا يوم من الأيّام الحكومة أخذت بقرار الأخ الوزير الحاج محمد فنيش وقتها وأجرت مباراة كانت تختار ثلاثة الأوائل بالمباراة والحكومة تختار واحد من الثلاثة، هذه طريقة يمكن تكون هي ويمكن أن تكون غيرها لكن أجروا مباراة أحسن من اختيار واحد من 1000 وضمن الحسابات الطائفيّة والسياسيّة والمعادلات الموجودة في البلد، دعوا صاحب الكفاءة يأتي وبالتالي هكذا يكون عدالة بالتوظيف ونستطيع الحفاظ على البلد بشكل أفضل.
هنا أريد التطرّق لموضوع طارئ هو في الحقيقة موضوع الطيران الإيراني أن يحط في مطار بيروت مطار رفيق الحريري الدولي، ما هي المبرّرات؟ دعونا الآن نتحدث معلومات لا نريد كلام مُنمّق، حصل اتصال برئاسة الحكومة بإعلام هذه الرئاسة أن إسرائيل ستضرب مدرج مطار بيروت إذا نزلت الطائرة الإيرانيّة في مطار رفيق الحريري الدولي، اتخذ رئيس الحكومة القرار بأن يمنع تحت عنوان سلامة الطيران وسلامة المدنيّين، هي المشكلة ليس أن شخص يؤمّن سلامة مدنيّين في وقت صعب، المشكلة أنّ هذا التنفيذ لأمر إسرائيلي. نحن في مشكلة حقيقيّة أين السيادة الوطنيّة؟ فلتنزل الطائرة ونرى ماذا ستفعل إسرائيل، لا يصح أن نسمع، الآن صارت إسرائيل ممكن أن تقول لكل شيء ممنوع أن تصل هذه الباخرة وممنوع أن تصل هذه الطائرة وممنوع أن تبنوا هذه العمارة، وممنوع أن تقيموا هذه المظاهرة ممنوع أن يمشي أحد بمنطقة الحدود، وبهذه الحلة نكون نحن موظفين عند إسرائيل ونكون نحن نطبّق الاستماع إلى مطالب الاحتلال.
أنا أدعو الحكومة اللبنانية أن تعيد النظر بهذا القرار وأن تعبّر عن موقفها السيادي، هي حُرّة الحكومة اللبنانية أن تقبل أي طيران في العالم، وليس لها علاقة إسرائيل أن تتحكم وبالتالي هناك مصالح بين إيران وبين لبنان كثيرة سواء من الشعب اللبناني أو الشعب الإيراني والآن عندنا تشييع سماحة السيدين (رضوان الله تعالى عليهما) يعني هذا كلّه يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار. حصلت تظاهرة بالأمس يوم السبت، تظاهرة دعا إليها حزب الله وتظاهرة سلمية هو اعتصام فجأةً تُلقى القنابل المسيّلة للدموع، طيب لماذا؟ إذا كان هناك أي إشكال، التظاهرة أو الاعتصام عنده لجنة منظّمة يستطيع الواحد أن يتعاطى مع اللجنة المنظمة ويحل المشكلة، ليس هناك لزوم أن نعمل إشكال داخلي أو أحد يدخل على الخط بطريقة مُعيّنة يورّطنا بمشاكل بين الجيش والشعب ليس هناك لزوم أبدًا. نحن والجيش إخوة وأحبّة، نحن بالحكومة ونعتبر أننا نعمل حتّى تتكامل الأمور مع بعض، ليس هناك لزوم لهذه الأعمال، قبل بيوم صار هناك اعتداء على اليونيفيل فنحن ضد الاعتداء على اليونيفيل ولم يكن هناك جهة داعية له، فإذًا أنا أدعو إلى أن نتعامل بحكمة مع هذه الأمور وأن نعيد الطيران الإيراني إلى لبنان كجزء من سيادة البلد وأيضًا خدمات الناس الذين يعيشون فيه.
الأمر الثالث والأخير في 23 شباط عندنا التشييع الكبير العظيم لسيّد شهداء المقاومة السيّد حسن نصر الله (رضوان الله تعالى عليه) والسيّد الهاشمي (رضوان الله تعالى عليه)، سنشيّع أمينين عامين، هذا التشييع هو في الحقيقة استثنائي بسبب استثنائيّة الرجلين وبسبب الخصوصيّة التي يتميّز بها سيّد شهداء الأمّة وطنيًا وقوميًا وعالميًا وإسلاميًا وعلى مستوى البشريّة. أنتم مدعوّون للتعبير عن الحزن والوفاء يعني نحن لسنا فقط حزينين لا بل نحن نريد تجديد البيعة، نحن نقول إنّا على العهد نريد تحويل هذا التشييع إلى مظهر تأييد وتأكيد على الخط والمنهج ونحن مرفوعو الرأس، هذا هو التشييع الذي نريده وطبعًا سوف يشارك ناس من دول عربية وإسلاميّة وعالميّة من المحبّين من طوائف مختلفة، من جهات مختلفة كذلك في لبنان كل الأحبّة، أنا دائمًا أقول أنّ جمهور المقاومة هو ليس فقط المنتسبين من البيئة لا بل هم كل واحد يحب المقاومة ويؤيّد المقاومة، ويدعم سياستها العامة من كل الطوائف ومن كل اللبنانيين من سياسيّين و رسميّين وإلى آخره. طبعًا أنا أدعو جماهيرنا بشكل مباشر إلى أوسع مشاركة، دعوا أن تكون الصورة والمشهد والعنوان هو أن حزب الله والمقاومة الإسلاميّة حاضرون في الساحة أقوياء لهم امتداد، من يفكّر أن يضغط عليهم أو أن يأخذهم إلى مؤامرات من أجل إضعافهم لن يتمكّن من ذلك، لأنّه عندنا شعب أبي ومضحّي وأسطوري، هذا الشعب لا يوجد مع جماعة أو في مكان إلا وتكون له الغلبة والوصول إلى الحقيقة.
هذه المسيرة التي يدعمها الشهداء وقادتها شهداء وجهادها شهداء وجرحى وأسرى لا يمكن إلا أن تبقى مرفوعة الرأس وعالية إن شاء الله، أنا أدعو إلى أوسع مشاركة وأدعو في الوقت نفسه إلى أعلى درجات الانضباط في المسيرة لأنّ سوف تكون مسيرة ضخمة جدًا، وأتمنّى على المشاركين أن يلتفتوا لتوجيهات المنظّمين في المسيرة وغني عن القول ممنوع إطلاق النار وممنوع القيام بأي أعمال يمكن أن تؤثّر على رصانة وهيبة الموقف وقوّة المسيرة وقوّة المشهد فنحن معوّدين عليكم. أيّها الشعب الطيب الذي كان يحبّه سماحة السيّد الأمين العام (قدّس الله روحه الشريفة)، أيّها الشعب الطيّب، أيّها المشاركون دعونا نرى هذا المشهد الذي يرفع الرأس، أنتم دائمًا ترفعون الرأس أنا متأكّد أنكم سوف ترفعون رأسنا وتكون رؤوسكم مرفوعة بتأييد ودعم ومشاركة هذا التشييع المهيب للأمينين العامّين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

MORE ABOUT
ADVERTISE HERE
JUST IN
TRENDING
HEADLINES
{{headlineCount}} new {{headlineCount == 1 ? 'update' : 'updates'}}
+ MORE HEADLINES
TRENDING