A
+A
-في عيد ميلادك التسعين، يا فخامة العماد، نحتفل برجلٍ لم يكن يومًا إلا في قلب المعركة من أجل لبنان، سيادةً وحريةً وكرامةً.
تسعون عامًا حملتَ فيها همّ الوطن، دافعت عنه حين تآمر المتآمرون، وحميته حين خاف المتخاذلون، وواجهت العواصف بعزيمة لا تلين وإيمان لا ينكسر.
تضحياتك ليست مجرّد صفحات في كتب التاريخ، بل هي بصمة خالدة في وجدان كل من آمن بلبنان سيدًا مستقلًا.
أعطيت هذا الوطن من روحك، من تعبك، من غربتك، من نضالك، ولم تطلب يومًا إلا أن يكون لبنان وطنًا يليق بأبنائه.
في يومك، نقول لك شكرًا لأنك كنت القائد الذي لا يساوم، والرئيس الذي صمد، والإنسان الذي لم يتغيّر.
دمتَ رمزًا للكرامة، وعقبال المئة سنة وأنت في صحة وعافية، فلبنان ما زال بحاجة إلى أمثالك.
كل عام وأنت بخير، فخامة الرئيس العماد ميشال عون.